حبي لكم يا آل بيتِ المصطفى = حبٌّ يفوقُ الوصفَ في افكاري
ناجيتُ فيه خالقي ربُّ العلا = وبه فتحتُ الحمدَّ من أذكاري
هو بحرُ قافيتي التي منذُ الصبا = ظلت تعبر نشرها أشعاري
يا عالمين بكل ما في داخلي = مِنْ نيّةٍ في الجهرِّ والإسرارِ
مِنكم , أليِكم , فيِكمُ وعليكمُ = خيري وآمالي وعهدُ ذماري
عينُ الرضا دوما ستبقى مطمعي = ومُنيّتي يا رحمةَ الجبّارِ
بمحمدٍ والمرتضى وبفاطمٍ = والمجتبى وبسيِّدِ الأبرارِ
أعني حسيناً ذاك مصباحِ الهدى = وبشبلهِ البكاءُّ في الأسحارِ
وبباقرِ العلمِ الذي من جَدّهِ = أدى التحية جابرُ الانصاري
وبجعفرِ شيخِ الأئمةِ الورى = ومَنْ أليه الفضل في الآثارِ
وبكاظم الغيظ الإمامِ المرتجى = وسابعِ العترة والأنوّارِ
وبالرضا الرؤوفِ من تزهو به = طوسٌ واضحت قبلةُ الزوارِ
وسيِّد الخلقِ الجوّادِ المقتدى = وصاحبِ الأعجازِ والأسرارِ
وبشبلهِ أعني علياً ذا الندى = إمامُنا العاشرِ نورِ الباري
وبوارث العلم الإمامِ العسكري = زينِ التقى وخليفةُ المختارِ
وبمالئ الأرضِّ بعدلٍ بعدما = ملئت بجورِ الشرِّ والفجّارِ
صلِ عليهم واستجب دعواتَنا = ما اشرقت شمسٌّ بصبحِ نهارِ
وامنُن علينا يا قديرُ برحمةٍ = واغفر لما قدمتُ من أوزاري
https://telegram.me/buratha