شعر وليد جاسم الزبيدي
سَلِ الأرضَ التي حملتْ ثَراكا ....... سلِ الأيامَ هل ذكرتْ عُلاكا
سَلِ الحفرَ التي ضاقتْ فشُقّتْ ..... فلذّاتٌ هنا نسجتْ سَماكاسَلِ الطرُقاتِ عن ليلٍ تقضّى ........... رصاصاتٍ عويلاً أو عِراكاسَلِ الأحياءَ عن ذئبٍ تخفّى ............ يكشّرُ ،يقتفي، ألماًً خُطاكاتوهّمَ أنّهُ يمحو تراثــــاً ................. فيُسكتُ منبراً، ويصكّ فاكاتوهّمَ أنّهُ أخفى حيــــاةً ............... وهاهم بيننا رَوْحٌ وَعاكاتوهّمَ أنهُ بطلٌ يُفـــــدّى .............. فأمسى مفرداً عِلاً رِكاكايُحدّثنا الترابُ هنا بحـــالٍ ............... يفرّقُ منْ بكى عمّن تَباكىفكلّ حجارةٍ بانت لســـاناً................ وكلّ قماشةٍ شمختْ لِواكاوكلّ حفيرةٍ شهقتْ تـــدوّي............. ملائكةٌ هنا صحبتْ مَلاكافكم نثرَ الغرابُ هنا شباكــاً.............. فقضّ الدهرُ ذياكَ الشّباكافلمْ نأتِ لننشدَ في رثـــاءٍ................ فقد جَبُنَ الذي يوماً رَثاكافأنتمُ جمرةُ الثَوَراتِ فينـــا............... وموقدُ قادمٍ يصلي عِداكافلو كانَ الحيــاءُ بظـلّ إنسٍ.............. تجمّدَ خاشعاً صبّاً فداكاولو أنّ الرجالَ رجالُ صدقٍ ............ لشيدتْ بيننا قبباً مُناكالكانَ الصرحُ ترجمةً لحـبٍ ............... فيوميءُ للذي يأتي وَفاكافبادرْ فالحياةُ نشيدُ فخـــرٍ ................. ودعْ هذا المكان يصنْ هواكا
https://telegram.me/buratha