شعر روافد الياسري
عراقية مجاهدة فقدت ستة من فلذات كبدها في سجون الطاغية. غيبهم البعث الفاشي دونما ذنب أو جريمة، كأني بلسان حالها يقول........ ستة إلي راحو من ايدي ستة الغيبهم صدام ستة مثل ورود الجنة باگوهم مني الظِلام ستة جنت أتأمل منهم يصيرولي بالضيج حزام جيت أسال عنهم واتنَشد وين اولادي يا إسلام؟؟؟ گالولي بحفره مهجوره تلگيهم بس چوم عظام وياهم خرگه ملفوفه بيها مخطوطه الأحكام مكتوب الذنب إلّي عدهم
شالو اسم حسين وسام وشالو ويّا حُب العتره وهذا بعرف البعثي اجرام وراحو لابن الزهرة ممشه وهاي عليها گص اجدام وعشگو فكر الصدر الأول وهذا مردوده الإعدام باچر يا ويلك من ثاري باچر ياويلك صدام يوم المحشر من نتگابل شتجاوب ربك هدام؟؟؟ باچر ثاري وثار اولادي وثار الحره الما تنضام باچر بيني وبينك يحكم يبن العوجه رب ما نام وينك گلي وين اولادك وين قصورك والخِدام؟؟ وين العز البي تتباهه وين الصُحبه والأزلام؟؟ تاليها بنگرة تتراعش ضاگ الگبر البيه تنام دارت يبن الغبره عليكم دارت فد دوره الأيام هذا الطاغوت إلّي تجبر هذا السموه المقدام وآنه اولادي بجنة وتزهي ما بيها موت وآلام باچر بيهم أمحي ذنوبي واغسلها ذيچ الآثام
باچر يم زينب أتباههوارفع باسم اولادي الهام
https://telegram.me/buratha