( شعر : عدنان الطاهر )
يا سيد الثقلين يا نور الهدى بابى وامى طبت من عنوانابك يا رسول الله تفتخر الرسل يوم القيامة شافعا حنانايعطيك ربك لا يرد سؤالكم ولسوف يعطيك الكريم جنانايمو دعت فيه الخلائق جمعها نفسى وتدعو امتى مولاناروحى الفدا لتراب نعلك سيد لو طلته لعملته تيجاناورفعته فوق الرؤوس مرددا فاز الفقير وقد دنا الاغصاناوأعود مرتاح الفؤاد مهنئا نفسى وقد عادت من الأفنانامتخلصا من شر شيطان لها بجوار طه سيد الأكواناتهفو النفوس الى المدينة علها تحضى بآيات من القرآنافى بيت فاطمة وقرب عليها تحت الكساء مع النبى حسناناقد أذهب الرجس الاله وطهر ال النبى بفيضه المناناودعى النبى اليهم هم اهل بيتى وال من والاهم الدياناوكذا اذا ما أغضبوا فلهم اله الكون خاب عدوهم وتداناملعون سبع بل وسبعون مرة ذاك الذى قد حطم البنياناذاك الذى آذى النبي ببنته ذاك الذى قد حطم الاركاناذاك الذى لم تعرف الحرب سيفه ذاك الذى ما بارح الخذلاناقد بدد الدين الحنيف بحقده جرى البواسق فى لظى النيرانافتمخظت منه المذاهب كثرة عد الكرات تلاقف الصبيانايا سيد الثقلين ها جئنا لكم نشكو اليكم قسوة العدوانالم يتركوا فينا الصبى وأمه اذ قتلوا الاشياخ والشباناقد ضرهم حب الحسين بقلبنا ولحب ال البيت اظم شانافتصوروا تفجيرنا او ذبحنا حلا لهم تشفى الغليل دماناماظنهم فى نفسهم الا هباء ويقيننا فى حبنا الايماناأفتوا بمن حب الحسين فقد كفر تعسا لهم تبا لهم وتداناان الحسين سفينة قد أوسعت لم تحمل الاشرار والخواناقد فجروا جسدا وقد ظنوا بذا التفجير ينهى دمانالم يعلم الاشرار ان دماءنا مذ كربلاء تناثرت وديانافروت بها ارض الطفوف واوردت من غصنها الطوفان والبركاناكم ثورة قد أورقت وتوقدت بدم الحسين استلهمتايماناوتقطعت فيها الاكف ولم تهن كأباء عباس بذا الميداناوسقت بأجمل فلذة أهوالها مذ كان اكبر يكتوى النيراناظنوا بنا نضعف ويكسر عودنا طرق السيوف يزيدها لمعاناويزيدها حسما الى حسما بها كالريح ماجاءت سوى الهيجانااخوكم الحاج عدنان الطاهر -استراليا-سدنى
https://telegram.me/buratha