الأخبار

سامراء تستقبل أسبوعيا (15) ألف زائر من وسط وجنوب العراق لزيارة الإمامين العسكريين ( ع )

678 17:23:00 2009-10-04

في منظر يدل على اعادة اللحمة بين ابناء الشعب العراقي من السنة والشيعة تستقبل مدينة سامراء حيث مرقدي الامامين العسكريين (عليهما السلام) الاف الزوار القادمين من جنوب ووسط للمشاركة في زيارة  الامامين  في مؤشر جديد على حماسة العراقيين الساعين لوضع النزاعات الداخلية خلفهم وتأسيس مرحلة جديدة في تاريخ العراق.

ويقوم  الزوار بجولة على المرقد الشريف  الذي وصلت عملية إعادة بنائه إلى مراحلها الأخيرة، فيما يؤدي  أكثر من خمسة آلاف زائر اسبوعيا صلاة الجمعة في مسجد سامراء الكبير، ويخرجو  بعدها في مسيرة واحدة يطلقون شعارات تعبر عن الوحدة الوطنية بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي.

ويقول قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ"  إن "الوضع الأمني وصل إلى مستويات إيجابية كبيرة، مشيراً إلى أن كل أحياء سامراء تخضع إلى سيطرة أجهزة الأمن، وبالتالي فإن المدينة لا تحتاج الى أي عملية عسكرية كبيرة وإلى أي قوة اضافية سواء من الجيش أو الشرطة. ويشير فليح الى أن الوضع الأمني الجيد الذي تتمتع به سامراء وضواحيها يضاهي الأوضاع الأمنية في أكثر مناطق بغداد، لافتاً الى عدم وجود أي وجه لمقارنة أوضاع سامراء بعد أيام من تفجير المرقدين بالوضع الحالي".

اما اهالي مدينة سامراء فتغمرهم فرحة كبيرة وهم يرون وفود الزوار القادمين الى المدينة بعد انقطاع بسبب اعمال العنف الارهابيين الذين كانو يسيطرون على الطرق المؤدية الى سامراء ويقول الحاج ياسين  السامرائي  لم أكن أتصور بأنني سأعيش لأرى هذا اليوم الذي يتوافد فيه الاف الزوار من اهلنا وسط وجنوب العراق ".

ويستذكر السامرائي يوم تفجير القبة الذهبية التي صادفت أمس الذكرى الثالثة لها بالقول كان ذلك أتعس يوم مرت به المدينة على الاطلاق. كان هذا اليوم والأيام التي تلته سوداء على المدينة، إذ عمت الفوضى في الأحياء وثار الخوف في نفوس عائلاتها بعد سيطرة تنظيم القاعدة والمسلحين على مقاليد الأمور".

وكان مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) تعرض إلى تفجيرين، الأول في 22 شباط (فبراير) عام 2006 أسفر عن انهيار القبتين الذهبيتين للمرقد، واندلعت في أعقابه موجة عنف وتهجير طائفي كانت بين تداعياتها سلسلة عمليات تفجير طاولت مئات الجوامع السنية في بغداد والمحافظات الجنوبية على أيدي متشددين شيعة.

اما التفجير الثاني فحدث بعد سنة تقريباً على الأول، بواسطة قصف أصاب مئذنة وباحة المرقد. ويتفق كثير من السياسيين والمراقبين على أن تفجير قبة مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء يمثل تاريخاً رسمياً لبداية الاقتتال الطائفي والعنف المذهبي في العراق.

ويقول سلام الربيعي أحد الزوار القادمين الى بغداد بعد زيارته سامراء إن "الوضع الأمني الآن في المدينة جيد جداً وليست هناك أي خشية من أعمال العنف لكن المشكلة هي في المرقد الذي ما زال مدمراً وأداء طقوس الزيارة تتم بصعوبه بعد تصاعد اعداد الزوار يومياً في ظل استمرار عمليات البناء",

اما ابو عباس  وهو متعهد لنقل الزوار من محافظات الجنوب الى سامراء فـيقول  إن "رحلات تنطلق يومياً من محافظات كربلاء والنجف وبابل الى سامراء" ,  ويضيف أن "أعداد الزوار الراغبين في زيارة سامراء يزداد يومياً، ما يعكس حجم التحسن الأمني الذي شهدته مدن العراق، ولا سيما مدينة سامراء التي كانت مرتعاً للمسلحين".

وبحسب قائممقام المدينة محمود سامراء، فإنها تستقبل أسبوعياً ما يقارب 15 ألف زائر من محافظات العراق. ويقول إن المدينة سجلت رقماً قياسياً في مناسبة استشهاد الامام حسن العسكري قبل اسابيع  في استقبالها الزوار اذ بلغ عدد زائريها أكثر من 30 ألف زائر.

أما عن عمليات البناء الجارية في المرقد، فيشير المهندس ميثم محمد مدير مشروع اعمار المرقدين العسكريين الى أن نسب الانجاز في مشروع اعادة اعمار الروضة العسكرية بلغ 60 في المئة.

ويقول إن "قبة الإمامين العسكريين سينتهي العمل فيها قريباً، وأن الفرق الهندسية والفنية تواصل أعمالها في إنهاء المرحلة الثانية التي تتضمن انشاء السياج المحيط بالروضة والأروقة الجانبية والقبة الذهبية التي ستكون أكبر قبة ذهبية في العالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوحیدر السامرائي
2009-10-05
بسم الله الرحمن الرحیم السلام عليك يا ابا الحسن علي الهادي السلام عليك يا ابا محمد الحسن العسكري - السلام عليك يا صاحب الزمان عجل الله تعالي فرجك وسهل مخرجك وجعلنا من انصارك واعوانك - الحمد لله الحمدلله الحمدلله ان ترجع سامراء كما كانت أمنة للجميع ولافرق بين الطوائف ولعنة الله علي الذين فرقوا بنا وشتتوتا في انحاء العالم واجبرونا علي مغادره مدينتنا الحبيبة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك