يقلم عزيز الجابري
عم الحزن والأسى في محافظة المثنى لرحيل بقية السيف والشهادة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (طيب الله ثراه ) ، وقد عبر أبناء المثنى عن عميق حزنهم بهذا المصاب الجلل وذلك عن طريق قيامهم بنصب سرادق العزاء لاستقبال المعزين ، فضلا عن قيام الكثير من المواطنين بمسيرات راجلة طافت شوارع السماوة وهي تكبر باسم الله ، وتنادي بحب سماحة السيد الحكيم ، وقد استقبل رجالات التيار المعزين من أبناء المحافظة في مجلس العزاء الذي أقيم على روحه الطاهرة في جامع الحيدرية الكبير ، وقال السيد إبراهيم الميالي محافظ المثنى نعزي العالم الإسلامي والمراجع العظام والأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الذي فقدنا فيه رمزا من رموز العالم الإسلامي والمذهب الشيعي بالخصوص سماحه حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم لقد كان لهذا القائد الدور الكبير من خلال مسيرته الجهادية والنضالية ضد النظام البائد التي سطرها شهيد المحراب (رضوان الله عليه ) والذي أكد من خلال التجربة انه صمام الأمان للعملية السياسية ومن صناع العملية السياسية في العراق الجديد. وأضاف الميالي خسارتنا وفاجعتنا كبيرة وعزاءنا الوحيد هو وجود البقية الصالحة من أسرة أل الحكيم ونعاهد المخلصين من أبناء هذا الخط أن العملية السياسية التي رسمها شهيد المحراب في أمان كما نشكر كل الأخوة الذين قدموا تعازيهم لرموزنا الدينية والسياسية وأنا لله وأنا أليه راجعون . فيما بين الدكتور عبد اللطيف الحساني مسؤول المجلس الاعلى ورئيس مجلس محافظة المثنى أن خسارتنا برحيل المجاهد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم كبيرة ونعزي العالم الإسلامي والمراجع العظام والأمة الإسلامية جمعاء بفقد هذا القائد المجاهد الذي نذر روحة الطاهرة من اجل إنقاذ العراق وشعبة من ظلم الدكتاتورية التي تسلطت على رقابهم عبر سنين مارسوا فيها أبشع أنواع الظلم والاضطهاد فقد كان إلى جانب أخيه شهيد المحراب (قدس) قائدا للمسيرة الجهادية والنضالية ضد النظام البائد فقد أسس منذ بداية الثمانينات حركة جماعة العلماء المجاهدين كان يروم من خلالها رص صفوف الحركة العلمية والفكرية للحركة الجهادية ومقارعة النظام وأننا اليوم بفقدنا لهذا القائد الفذ إذ نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل نسال من الباري عز وجل أن يجعل في خلفه سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم المكمل والقائد لهذه المسيرة .فيما قال علي لفتة المرشدي أمين عام منظمة بدرفي المثنى : في البداية نعزي الأمام المنتظر (عج) و العالم الإسلامي والمراجع العظام وأسرة آل الحكيم لرحيل حجة الإسلام والمسلمين هذا الرجل العظيم الذي شهدناه مجاهدا مضحيا من اجل حرية العراق والعراقيين من ظلم الطاغوت الصدامي ، حتى وهو في آخر لحظات حياته كان يدعو سماحته إلى تشكيل ائتلاف وطني يضم جميع القوى الخيرة تحت خيمة واحدة هي خيمة العراق الجديد ، ليكونوا عصبة واحدة لتشكيل قوة متينة من اجل تقديم كل ماهو خير لأبناء هذا الوطن الجريح ، وكان همه الأكبر ان يكون العراقيين متحدين متكاتفين ، وكان يدعو سماحته إلى وحدة الصف و الوحدة الوطنية واتحاد جميع المؤسسات الاجتماعية والسياسية والتربويةوأضاف المرشدي لقد قدم سماحته الكثير للعراق من خلال معارضته ومقارعته للنظام البائد حيث كان النظام يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق أفراد الشعب العراقي المظلوم و نحن نعاهد سماحته على إكمال المسيرة الجهادية التي كان يتزعمها وسوف نكون يدا واحدة من اجل إكمالها وسوف يبقى طريق سماحته الذي كان مكملا للدرب الذي اختطه شهيد المحراب (قدس) هو طريق رجالات هذا التيار المجاهد. وأشار سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد علي الميالي : ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم الذي كنت اعرفه عن قرب منذ اكثر من أربعين عام عرفته بخصائصه التي قلما تجدها في شخص فهو القائد الذي عاش هم العراق وهم شعبه كما انه سار على نهج آبائه الطيبين الطاهرين نسال الله ان يعظم اجرنا بهذا المصاب الكبير وان يعوضنا بخلفه من آل الحكيم. . فيما أكد اللواء كاظم أبو الهيل مدير عام شرطة محافظة المثنى على المواقف الوطنية الكبيرة لسماحته خاصة في إرساء مبادئ الوحدة الوطنية في عموم العراق ، فلقد كان صمام الأمان في حفظ الوحدة وعدم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد . عبد الحسين الظالمي عضو مجلس محافظة المثنى قال : تلقينا خبر رحيل قائدنا ومرجعنا السياسي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بألم شديد وبفقده خسارة كبيرة للعراق والعراقيين، واشار خسرنا نجما لامعا في سماء العراق ولكن عزائنا الكبير بوجود الخيرين والمخلصين من ابناء هذا التيار المضحي والمجاهد الذين نذروا عمرهم في رفع لواء الحرية والعدالة على ربوع العراق. كما عزى الظالمي أسرة ال الحكيم الذين ضحوا على مر السنين بدمائهم الزكية من اجل رفع كلمة الاسلام وارساء العدالة في المجتمع . ونوه ان مارسمه لنا شهيد المحراب وسماحة السيد عبد العزيز الحكيم سوف يترك اثرا كبيرا في عدم الانجرار للمخططات الارهابية التي تريد للعراق الشر وسوف تستمر المسيرة بابناء العراق المخلصين . فيما بين فالح ساري عضو مجلس محافظة المثنى تلقينا خبر رحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بفاجعة كبيرة حيث كان سماحته من المجاهدين الذين حملوا لواء المعارضة للنظام البائد ووقفوا ضد ظلمه لابناء الشعب منذ سبعينات القرن الماضيواشار كان سماحته راعيا للعملية السياسية بكل انجازتها التي وصلت أليها الدولة العراقية الحديثة وكانت لمواقفة الأثر الواضح في رسم الوحدة الوطنية حيث نحن نعيش الان في نعيم الجهد الذي أثراه سماحته . فيما قال الصحفي احمد المطوكي : نعزي المرجعية الدينية و الأمة الإسلامية وأبناء الشعب العراقي برحيل سليل المرجعية الدينية صاحب الصولات الجهادية ابن العائلة المضحية التي قدمت 64 شهيدا من أفرادها في سبيل رفعة الشعب العراقي المظلوم . وأضاف المطوكي ، بدأ السيد الحكيم بالعمل الجهادي ضد النظام العفلقي الصدامي منذ بواكير شبابه حاله حال جميع أبناء آل الحكيم ،وبعد سقوط الصنم دخل في العملية السياسية وعمل من داخلها على إشراك المرجعية الدينية في كافة القرارات المصيرية التي تهم الشعب العراقي ، فهو مهندس صياغة الدستور ، وهو أول من طالب بوحدة كلمة الشعب رغم ما حصل من اعتداءات بحقه وحق أبناء التيار من قبل الطائفيين الظلاميين ، وهو أول من خطط لعملية انسحاب القوات متعددة الجنسيات من العراق ، حيث كانت أفكاره خارطة طريق لجميع السياسيين العراقيين الوطنيين . وأشار المطوكي برحيل سماحته فقد الشعب العراقي رجلا خدم قضيته وضحى من اجلها بأجمل سنين حياته ، لذلك اعتقد إن الوفاء لهذا الرجل المجاهد هو بإكمال مسيرة الحرية والجهاد التي سار عليها من البداية .
https://telegram.me/buratha