نعت أحزاب سياسية ومسؤولون حكوميون وشخصيات عراقية وعالمية رحيل زعيم المجلس الأعلى الإسلامي السيد عبد العزيز الحكيم الذي وافاه الأجل الأربعاء بإحدى مستشفيات العاصمة الإيرانية طهران. وقال القيادي في المجلس النائب عن الائتلاف الشيخ حميد رشيد معله إن تشييع جثمان الحكيم سينطلق يوم الخميس من مقر السفارة العراقية في طهران "ثم يتم نقل الجثمان إلى العراق ليجرى له استقبال وتشييع رسمي وشعبي، ثم يوارى الثرى في النجف الأشرف". من جانبه، أشاد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بمواقف السيد الحكيم في تحدي النظام السابق ودوره في بناء العراق الجديد، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه. فيما اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان مماثل رحيل السيد الحكيم بالخسارة الفادحة للعراق، في حين وصفه رئيس البرلمان أياد السامرائي بالقائد السياسي وأحد رموز العراق. أما الحزب الإسلامي العراقي، فعد في بيان له غياب السيد الحكيم عن الساحة العراقية شيء لا يمكن تعويضه بسهولة، ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق، بحسب البيان. وتجمع أعضاء المجلس الأعلى في مقر الحزب الرئيسي في بغداد لتقديم التعازي بوفاة السيد الحكيم، حيث خيم الصمت والحزن على الجميع. وقال النائب محمد مهدي إن الحكيم وعائلته ضحوا بالكثير من أجل العراق. من جانبه، قال زياد عبد العلي وهو أحد سكان العاصمة بغداد إن الساحة السياسة العراقية خسرت أحد أبرز وجوهها اليوم .
هذا وأعربت السفارة الأميركية والقوات متعددة الجنسيات في بيان مشترك الأربعاء عن الحزن لوفاة السيد الحكيم. وتقدم البيان بالتعازي لعائلة السيد الحكيم وزملائه، مضيفا أن السيد الحكيم تميز خلال حياته بشجاعة وثبات استثنائيين أثناء مشاركته في بناء العراق الجديد، حسب البيان. من جهته، عزّا البطريرك مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم، السيد عمار الحكيم بوفاة والده رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم. وقدم البطريرك مار أدى الثاني مواساته لأعضاء المجلس الأعلى لرحيل السيد الحكيم، وفقا لبيان صدر عنه الأربعاء.
https://telegram.me/buratha