اصدر مكتب المرجع الديني سماحة السيد محمد تقي المُدرّسي"دام ظله" بياناً أدان فيه العمليات الارهابية الجبانة التي تواصل الزمر البعثي والتكفيرية ارتكابها ضد ابناء الشعب العراقي، وكان اخرها التي وقعت الأربعاء في العاصمة بغداد.
وطالب البيان في جانب منه الحكومة والبرلمان و الكتل والقوى السياسية بإن تكون على مستوى تحمل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها، وفي مقدمتها الاهتمام الجدي بحفظ أمن البلاد والعباد، والتفكير بوضع خطط مدروسة تُشرك و تستثمر جميع طاقات ابناء الشعب، وتستهدف التصدي للارهاب وقطع دابره ومخططاته واهدافه الدنيئة، لاسيما بعد توالي الاستهدافات والخروقات الامنية الخطيرة التي يدفع ثمنها الابرياء.
داعيا أياهم الى عدم التهافت و الانشغال الدائم بخلافات و مسائل جانبية على حساب القضايا المحورية. كما شدد البيان على ضرورة تحمل البرلمان خاصة، لمسؤولياته في الاهتمام الفاعل والسريع بالملف الأمني وممارسة دوره الجدي في التحقيق بإسباب تواصل الخروقات الامنية الخطيرة التي اخذت وتيرتها بالتزايد في الاونة الاخيرة ، وعدم التستر والمهادنة مع أي مصدر وجهات أنى كانت، اذا ثبت تورطها ومسؤليتها عن وقوع ، او حتى تشجيع وتسهيل وقوع هذه الخروقات والجرائم البشعة التي تسفك دماء ابناء الشعب، وتزعزع أمنه واستقراراه. هذا وتقدم بيان مكتب المرجع المُدرّسي، بإحر ايات التعازي والمواساة لذوي الشهداء، سائلا الله تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وللجرحى بالشفاء العاجل.
https://telegram.me/buratha