رحب مواطنون بقرار رئيس الوزراء الاسراع برفع الحواجز الكونكريتية وفتح الطرق المغلقة، فيما اكدت امانة بغداد ان المدة المحددة باربعين يوما غير كافية لرفع الحواجز والكتل الكونكريتية من الشوارع وقال مدير دائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان قرار رئاسة الوزراء حفز وشجع امانة بغداد على رفع الكتل والحواجز الكونكريتية من شوارع وتقاطعات العاصمة التي بدأت منذ الاسبوع الماضي،
مشيرا الى ان المدة الزمنية التي حددها رئيس الوزراء بــ "اربعين يوما" لازالة الكتل والحواجز غير كافية، عازيا سبب ذلك لكثرة الكتل وقصر المدة المحددة، مشددا على ضرورة مشاركة بقية الوزارات كـ"البلديات والاشغال العامة، والصناعة" لتخفيف الجهد الاضافي الذي يقع على عاتق امانة بغداد.
وفيما يخص الكتل والحواجز القريبة عن الاحزاب ومؤسسات الدولة الاخرى، اوضح عبد الزهرة ان امانة بغداد تعطي الاولوية لرفع الكتل التي تعيق تقديم الخدمات في بعض المناطق، اما التي لاتعيق تقديم الخدمات فلا داعي لرفعها لانها تستخدم لاغراض امنية، منبها الى اهمية ان تكون الكتل قريبة من الجدارالرئيس فضلا عن عدم تسببها في اعاقة حركة السير والمرور، لافتا الى ان الدوائر البلدية نفذت حملات لتنظيف الشوارع المغلقة تمثلت بغسل الشوارع ورفع الانقاض عن الشوارع التي تستعد الامانة لافتتاحها بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد.
ونوه بانه تم افتتاح ثلاثة شوارع خلال المدة القليلة الماضية هي "شارع الرشيد الممتد من باب المعظم وصولا الى ساحة الميدان، وشارع المتوكل في الباب الشرقي، وشارع المحكمة المؤدي الى المقبرة الملكية في الاعظمية"، مؤكدا ان النجاح الامني الذي شهدته البلاد انعكس ايجاباً على مضاعفة الجهد الخدمي ليلا بالتنسيق مع القيادات الامنية. الى ذلك، رحب مواطنون بقرار رئيس الوزراء رفع الكتل الكونكريتية الذي قالوا انه اعاد الحياة والعمل مجدداً الى المحال التجارية التي اغلقت بسبب الحواجز.
واشار احمد كاظم "سائق" ان مرأب الباب الشرقي تنفس الهواء بعد المباشرة بفتح الطرق القريبة منه كشارع المتوكل الممتد من ساحة الطيران وصولا الى ساحة التحرير، الى جانب افتتاح منفذ اخر لمرأب الباب الشرقي لتسهيل عملية دخول وخروج المركبات من جهة، واضفاء صورة اكثر رونقاً وارتياحاً في نفسية المواطن من جهة اخرى.
اما شارع السعدون الذي اشرقت عليه الشمس مجددا، فاكد علي جاسم ان اصحاب المحال عادوا لمزاولة اعمالهم بعد سنوات من اغلاق الشارع نتيجة وضع الكتل بالقرب منها، ، داعياً الى الافادة من تلك الحواجز من خلال نصبها على الشريط الحدودي مع دول الجوار لمنع تسلل الارهابيين،
اما صاحب احدى المحال التجارية في شارع الرشيد ماهر ولي اكد ان الحركة التجارية بدات تستعيد عافيتها برغم تخوف المواطنين من استهدافهم، معبرا عن تفاؤله بانتعاش الحركة التجارية بعد رفع الحواجز الاسمنتية.
https://telegram.me/buratha