قالت مديرة إعلام الهيئة الوطنية للاستثمار، إن السويد أبدت رغبة كبيرة بفتح صفحة جديدة من علاقات التعاون الاقتصادي مع العراق، مبينة أن الهيئة أعربت عن أملها بأن يثمر ذلك عن دخول كبريات الشركات السويدية السوق العراقي لما فيه المصلحة المشتركة.وأضافت حنان السعيدي أن نائب رئيس الهيئة سالار أمين “بحث (الاثنين) سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع السفير السويدي في العراق نيكلاس تروفيه ومدير المجلس التجاري السويدي للشرق الأوسط ماتس بولسون ومدير مكتب المجلس في الرياض ماركوس فينسام”.وأوضحت أن الجانب السويدي “نقل رغبة شركات بلاده تأسيس مكاتب لها في العراق لبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين والإسهام في اعمار العراق”، مشيرة إلى أن نائب رئيس الهيئة “أعرب خلال اللقاء عن أمله بأن يثمر هذا التواصل المباشر بين الطرفين عن استقطاب كبريات الشركات السويدية إلى العراق في أقرب فرصة ممكنة”.وأفادت السعيدي أن “أمين أبدى للوفد استعداد الهيئة تقديم أشكال الدعم والإسناد كافة للمستثمرين السويديين ومعالجة أية عقبات أو تواجه الشركات السويدية لاسيما في بداية دخولها الساحة العراقية”، موضحة أنه “أطلع الوفد الزائر على التسهيلات التي يتيحها قانون الاستثمار وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بالإجراءات الأساسية لتسجيل الشركات وتشغيل الايدي العاملة فضلا عن المسائل الخاصة بملكية الأرض”.يذكر أن العراق كان من أكبر أسواق الشرق الأوسط للمنتجات السويدية في الثمانينات من القرن الماضي.