الأخبار

التجارة تدرس بيع السيارات للموظفين بالتقسيط

1126 09:00:00 2009-03-29

كشفت وزارة التجارة عن دراسة اعدتها لتجهيز سيارات اقتصادية للموظفين بأقساط شهرية وفائدة بسيطة بضمان الراتب وكفالة وزارته. وقال المهندس عدنان رضا كريم مدير الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة للوزارة في تصريح خص به "الصباح" ان الشركة وفي ضوء ايعاز وزير التجارة الدكتور عبد الفلاح السوداني اكملت المرحلة الاولى من الدراسة المتمثلة بتوفير السيارات بالاتفاق مع شركات ماليزية وهندية واخرى قيد المباحثات معها ابدت رغبتها واستعدادها في تجهيز سيارات اقتصادية للموظفين عبر الشركة العامة لتجارة السيارات.

واوضح ان الدراسة التي من المؤمل اكمالها في ايلول المقبل تقضي بدفع الموظف 25بالمائة من قيمة السيارة عند التسجيل و25 اخرى عند التسلم ويقسط المتبقي على مدى 24 شهرا بضمان الراتب وكفالة دائرته.واضاف كريم إن الشركة تدرس حاليا متطلبات تمويل هذا المشروع اذ تجري مفاوضات مع المصارف الحكومية والاهلية في هذا الشأن منوها بأن بعض المصارف الحكومية ابدت حذرها من الموضوع فيما طالبت مصارف اهلية بضمانات اكثر لاسترداد الاقساط كأن تتكفل دائرة الموظف بتسديد المبلغ مع استيفائها فوائد توازي مبالغ القرض. لافتا الى ان شركته تضغط خلال مباحثاتها مع المصارف على ضرورة تخفيض الفائدة وتوسيع المدد الزمنية للاقساط وتقليص الضمانات.

وطالب المسؤول وزارة المالية باطلاق ارصدة شركته المجمدة لديها منذ عام 2003 والبالغة 65 مليار دينار ليتسنى لها تمويل مشروع تجهيز السيارات للموظفين بالاقساط بفائدة بسيطة او دون فائدة والاستغناء عن المصارف الممولة للمشروع .. لا سيما ان الشركة تلقت موافقة وزارة التخطيط لاطلاق نشاطها في مجال الاستيراد المباشر بحرية، ما يفسح المجال امام الشركة لتغطية كلف توريد اكثر من 10 الاف سيارة سنويا بشكل دوري من اموالها الخاصة دون الحاجة الى المصارف التي تفرض فوائد وشروطا تثقل كاهل الموظف، على حد تعبيره.

وعلى الصعيد نفسه قال محللون اقتصاديون لوكالة انباء براثا ان قيام وزارة التجارة ببيع السيارات غير محمودة العواقب سيما وان الفساد الاداري متفشي في الوزارة اضافة الى الوزارات الاخرى مما يؤدي الى هدر في الاموال حيث مهما كانت الضمانات فانه من الصعوبة ارجاع المبالغ الى الوزارة .

ويضيف المحللون ان هناك اعداد كبيرة من السيارات موجودة في العراق وفي ظل الطرق المقطعة سواءا بالسيطرات او باغلاق بعض الطرق لاسباب امنية فان العراق سيشهد طوابير اخرى من السيارات مما سيشكل ازمة مرورية خانقة وبالتالي سيعود سلبا على الموظف نفسه قبل اي شخص اخر لانه سيتاخر عن الدوام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-03-29
والمئة وعشرة الذين دفنوا وهم احياء اين عشائرهم لماذا لايتم الهجوم على عشيرة الدايني هذا من قبلهم لكي يكونوا عبرة لمن اعتبر لعشائر المجرمين الاخرين والذين يدعمون هذه الحثالات منهم بالذات فاين انتم يا عشائرنا كفاكم مساندة للباطل اهجموا على عشيرة هؤلاء المجرمين خاصة كعشيرة هذا الدايني لانها دخلت نفسها بهذا الامر وارادت ان تتبنى الفصل العشائري ولو لزمت الصمت لقلنا امور سياسيه ليست للعشائر امر بها ومن واجب الحكومه وبما ان الامر هكذا فمن حق عشائر الضحايا الذين تم دفنهم وهم احياء بامر من هذا النذل و تطالبهم بدفع الدية او الاقتصاص منهم على جرائمهم هذه لتبنيهم لهذا المجرم وافعاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك