الأخبار

الزيدي: "ابتسامة بوش ومزاحه السمج" وراء رمي حذائي عليه

967 09:14:00 2009-02-21

قال الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الذي رمى بفردتي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، إن السبب في ذلك يعود إلى "الابتسامة الساخرة ومزاحه السمج" اللذان استفزاه. وأوضح مراسل قناة البغدادية العراقية، التي تبث من العاصمة المصرية، هذا الأمر خلال مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، نافياً أن يكون أحد دفعه إلى ذلك. وعلل السبب أيضاً في "الانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب العراقي."

وأرجئت محاكمة الزيدي إلى 12 مارس/آذار المقبل، حيث قرر القاضي عبد الأمير حسان الربيعي، الذي ترأس الجلسة "مخاطبة الأمانة العامة لمكتب رئاسة الوزراء لمعرفة نوع زيارة الرئيس بوش، هل هي زيارة رسمية او غير رسمية."

ويواجه الزيدي تهمة "الاعتداء على رئيس دولة أجنبية" وتصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمسة عشر عاماً.

وكان العشرات من مؤيدي الزيدي قد تجمعوا الخميس في قاعة المحكمة الجنائية المركزية في المنطقة الخضراء غربي بغداد مطالبين بإطلاق سراحه، كما دعا إلى إطلاق سراحه تجمع آخر خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ووصل الزيدي، الذي تحول إلى بطل شعبي في العالم العربي، وتسبب بانتشار ظاهرة رفع الحذاء كعلامة احتجاج في أكثر من مكان في أرجاء العالم، إلى قاعة المحكمة والعلم العراقي وشاح حول عنقه، وفيما يلي نص إفادة منتظر الزيدي أثناء محاكمته، كما نشرها موقع قناة البغدادية العراقية، التي يعمل لديها الصحفي منتظر:

منتظر: كانت نيتي رد الاعتبار للعراقيين بفعلتي ولم تكن لدي نية مبيته في ذلك اليوم.

القاضي: كيف جاء في ذهنك قرار ضرب الرئيس الأمريكي السابق؟

منتظر: كان بوش يتحدث أثناء المؤتمر الصحفي عن انجازات الجيش الأمريكي في العراق في آخر زيارة له فتخيلت أنهاراً من الدم ومليون شهيد وخمسة ملايين يتيم بسبب الاحتلال، ومليون أرملة وأكثر من ثلاثة ملايين مهجر، وكان بوش يبتسم "ابتسامة جليدية."

القاضي: ما معنى جليدية؟

منتظر: بلا روح ولا دم. وأخذ يمزح مع المالكي، ويقول إنه سيتناول العشاء معه بعد المؤتمر. وفي تلك اللحظة، لم أرَ إلا بوش. اسودّت الدنيا في عينَي، وكنت أشعر بأن دماء الأبرياء تسير من تحت قدمَي وهو يبتسم تلك الابتسامة، قادماً ليودّع العراق في العشاء الأخير، بعد أكثر من مليون شهيد والخراب الاقتصادي والاجتماعي في البلد أحسست أن بوش هو القاتل الأول لشعبي.

وأضاف الزيدي: وأنا عراقي وجزء من هذا الشعب. حاولت أن أرد جزءاً يسيراً، وانفعلت جراء ما تذكرت ما فعل بالعراق، فخلعت فردتي حذائي ورميتهما ولم أكن أنوي قتله، بل أردت أن أعبر عما في داخلي وداخل الشعب العراق من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب تجاه هذا الشخص من الكراهية.

القاضي: هناك شهادة تقول انك كنت تنوي ضرب بوش عام 2006 عندما كان في عمان؟

منتظر: هذا الأمر يصور رغبة في إهانة بوش وكنت أنوي الذهاب لضربه لكن ذلك لا علاقة له بما حصل يوم الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ثم استدرك منتظر قائلاً: إن بوش لم يكن ضيفاً كما ذكر الشاهد. بوش وجنده في العراق منذ 6 سنوات، وأنا ابن عشائر أعرف حق الضيف وهو لم يطرق باباً ليكون ضيفاً ودخل عنوة.. الضيف يدخل إلى المكان بعد الاستئذان كيف يكون بوش ضيفاً وهو لديه جيش جرار في العراق؟

القاضي: هل هناك جهة معينة وراء ذالك؟

منتظر: مطلقاً، لا.. ما دفعني لهذا العمل هو كل ما يجري للعراقيين. أريد أن أوضح أن أي إفادة سابقة كانت تحت الضغط ليس من ضابط التحقيق بل حتى من المسؤولين في المكان الذي كنت فيه.

ثم قرر قاضي المحكمة مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمعرفة إذا كان الرئيس الأمريكي في زيارة رسمية أم لا، وأجّل المحكمة إلى يوم الثاني عشر من مارس/آذار المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-02-22
كنت دائما اردد واقول لمن اعرفه لا تغركم تصرفات صدام وكلامه في ايام استلامه الحكم من الخائن احمد حسن البكر وحتى ايام حربه ضد ايران والكويت ولانتفاضه والاكراد..كنت دائما اقول والله صدام اجبن من كل جبان ولكنه مدعوم من اللوبي العالمي..واليوم اقول مره اخرى ان هذا التافه الزيدي والله هو اجبن من كل جبان لانه يعلم طيبه واخلاق الاستاذ نوري المالكي ولكن اكيد هذه الطيبه لاتسمح له بالتصرف الشاذ لان العراق الان به حكومه منتخبه من الشعب والايام القدمه سوف تثبت لنا ذلك
طاهر عباس
2009-02-22
لو فرضنا ان المحكمة برئت منتظر الزيدي او حكمته بحكم خفيف هل تتصورون هناك رئيس دولة سوف يجرؤ على زيارة العراق او يلتقي بالصحفيين العراقيين؟؟؟
ابن العراق
2009-02-21
بسم اللة الرحمن الرحيم اولا اود ان اشير هنا الى شيء مهم جدا وهو ان الذين يعادون العراق والوضع القائم بعد سقوط الطاغية هم الذين طبلوا لهكذا فعل قبيح وتفاخروا بة ليعتبروا هذا الانسان بطلا مثلما اعتبروا صدام الذي سكن الحفر بطلا ايضا وهنا اريد ان اقول ايضا بان اعداء العراق وهم نفس الذين ذكرتهم بانهم يتحدثوا باسم الشعب العراقي من خولهم ليتحدثواباسم الشعب العراقي شعب اصيل لايسمح لامثال هكذا نماذج التحدث باسمة لانة شعب صاحب اخلاق ومن لايحمل هذة الاخلاق امثال الزيدي فالشعب العراقي براء منة
بديع السعيدي
2009-02-21
يعتبر نفسه وطنيا ابن الارعن انني اسال القاضي ايضا الذي ساله هذه الاسئلة هل كان منتظر هذا يعلم بان انهار الدم التي يقول عنها انها بسبب امريكا ام بسبب البعثيين والقاعده لماذا لاتوجد شلالات دم في الفترة التي هرب بها ابن العوجه الى حوالي السنة من بعد ذلك لماذا وجدت بعد سنة من سقوط الصنم الم يكن هنالك اياد خبيثة من دول مختلفة هي التي جعلت هذه الانهار تسيل انا لست مدافعا ولكن لانحمل كل مسؤولية هذه الامور لامريكا وحدها -ثانيا ان الرئيس الامريكي ان جاء للعراق بزيارة رسميه او لا فما الاختلاف بالامر
الدكتور شريف العراقي
2009-02-21
جواب المتهم اقبح من فعله فلو كانت المنطقة الخضراء امريكية لكان تم محاكمته في امريكا، واذا كل واحد ينفعل ويتصرف حسب انفعالاته فهي الفوضى بعينها حسب قانون الغاب، واذا كان المقصود ليس ضيفا" فهذه اهانة للسيد المالكي، ولو كانت نيته غير ذلك لكن قد استخدم فمه بدل عن قدمه. فكل اجوبته كانت خاطئه.
محمد حسن الفتلاوي
2009-02-21
لماذا تنشرون كلام هذا الزيدي وأنتم تعلمون أنه كذاب لأن ماقام به عملية مدبرة من قبل عصابة البعث القذرة التي تكره الوضع الجديد وأنا أسئل هذا التافه منتظر لو أنه في زمن صدام أعتدى ضابط أمن على شرفه هل يستطيع أن يرمي عليه حذاء لاوالله سيقوم منتظر بتنضيف حذائه.
عادل
2009-02-21
هذه ليست أخلاق العراقي ولا العراقيين أصحاب الكرم والجود وبوش حتى وإن كان رئيس دولة مستحلة للعراق فمن الأصول أحترامه كضيف ويعامل معاملة الضيف ( كمعاملة الإعرابي للجراد عند محاولة إصدياده من قبل عشيرة ذلك الرجل أيام الجوع )
حيدر مهدي - بلد
2009-02-21
بعثي قذر .. قذر . بس عندي سؤال لو عدي الكسيح موجود كان يستطيع القندرجي منتظر يفعل فعلته ولو فعلها لقام الكسيح بالفعل بكل ما يخص واللبيب من الاشاره يفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك