الأخبار

السوداني يؤكد ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة


أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، (9 كانون الأول 2024)، ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة.

وقال السوداني في كلمة متلفزة بمناسبة (يوم النصر العراقي) ذكرى القضاء على داعش الارهابي عام 2017: "نحن اليوم نتابع الأحداث في الجارة سوريا وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا".

وشدد، على "ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع".

وأشار الى، ان "أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباها بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة" مضيفا، ان "الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم".

وأكد، ان "انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم، ولم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدماً في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة".

وأضاف، ان "قواتنا تسحق الإرهابيين إينما تجدهم، وما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقية من الإرهابيين، ويتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية".

وتابع السوداني "كما يتعين علينا معالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014،" مؤكدا، ان "عراقنا قدر خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية".

واستطرد رئيس مجلس الوزراء بالقول: "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم" موضحا، ان "انتصار العراقيين على عصابات داعش المهزومة هو تأكيداً لأهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا".

وشدد على "ضرورة التحذير من خطر الدعوات المشبوهة التي هدفها عرقلة عجلة الحياة التي صنعها أبطال النصر بتضحياتهم" منوها الى، ان "مدن العراق صارت ورشة للإعمار والتقدم".

وحذرا السوداني أيضاً "من مغبة تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وأسباب الحروب، حث وفد الإرهاب إلى العراق عبر الحدود وانتصرنا عليه بالتضحيات الغالية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك