وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة التجارة بسرعة تسليم المستحقات المالية لمسوقي الحنطة ، مشيرا الى :" ان الحكومة ملتزمة بصرف مستحقات الفلاحين والمزارعين حال تسليم محصولهم إلى مراكز التسويق لوزارة التجارة "، فيما بين انه تم فتح 4 مراكز تسويق في الأنبار، والتوجيه بفتح مركز في عامرية الفلوجة، لتجنيب الفلاحين والمزارعين اعباء تكاليف النقل.
واكد السوداني خلال حفل اطلاق الموسم التسويقي للحنطة ، في الانبار:" ان الزراعة احتلت اهمية بالغة في عمل وتوجهات حكومتنا، وبمختلف الاتجاهات، سواء التشريعية مع مجلس النواب أو القرارات التي تقع ضمن صلاحياتنا، ووضعنا دعم الزراعة ضمن الأولويات بدءاً من تنفيذ الخطط الزراعية، كما وجهنا باعتماد الطرق الحديثة بالري لمواجهة شحة المياه وتحقيق أعلى غلة في الدونم الواحد، وهو ما يحقق جدوى اقتصادية للفلاح ويسد حاجتنا من هذا المحصول الستراتيجي ".
واضاف :" تمكنا من توفير الأسمدة المنتجة محلياً، بعد افتتاح الخط الإنتاجي لأسمدة اليوريا وخط إنتاج سماد الداب في البصرة، ولأول مرة يصل العراق للاكتفاء الذاتي من السماد للخطة الزراعية، ووجهنا المبلغ الذي كان مخصصاً لاستيراد الأسمدة لشراء منظومات الري الحديثة ".
واكد السوداني :" ان اعتمادنا على الزراعة خيار ستراتيجي لتفعيل القطاع الاقتصادي"، مبينا :" ان قطاع الزراعة مهم بشقيه النباتي والحيواني وهو يتعلق بالأمن الغذائي.، والحكومة جادة بالارتقاء بالواقع الزراعي الذي يمثل مهنة لنحو 75 بالمئة من سكان العراق".
وعن اتفاق الاطار الستراتيجي مع تركيا ، اكد رئيس الوزراء ، انه :" يمثل نقلة نوعية على مستوى الحلول الجذرية لمشكلة المياه ".
واوضح انه :" وفق اتفاق الإطار الخاص بالمياه مع تركيا سنذهب نحو إقامة مشاريع السدود وتبطين الأنهر واستعمال الأنابيب؛ لتقليل الضائعات، لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي واستعمالها في الزراعة ".
وأشرف السوداني على عملية تسلم محصول الحنطة من فلاحي ومزارعي المحافظة، كما سلّم مجموعة من الفلاحين المسوقين المستحقات المالية على شكل صكوك، في تأكيد واضح على سرعة إنجاز تسليم المستحقات المالية للفلاحين والمزارعين الذين سيسوقون محاصيلهم من الحنطة والشعير والذرة.
https://telegram.me/buratha