الأخبار

إيران تبلغ العراق: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا ازاء حادثة قصف القنصلية في سوريا


كشفت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأشارت وكالة انباء "إرنا" الايرانية، الى ان "رئيسي اعرب خلال اتصال هاتفي مع السوداني يوم امس الاربعاء، عن "شكره للحكومة العراقية لمواساتها ايران حكومة وشعبا وكذلك اصدار بيان في التنديد بهذا الاجراء الإرهابي"، معتبرا جريمة الكيان الصهيوني، "انتهاكا سافرا لمبدأ حصانة المواقع والكوادر الدبلوماسية والقنصلية وهجوم على المبدئين المهمين المتمثلين بالدبلوماسية والسلام الدولي".

 واكد ان هذا "الكيان، سيدفع ثمنا باهظا إزاء عمله الاجرامي هذا".

وتابع ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتز بموقفها الاستراتيجي ومنطقها المبدئي في دعم المقاومة الإسلامية"، مضيفا ان "جميع شعوب العالم ادركت اليوم وبعد مضي 45 عاما، اصالة ومصداقية مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

واعتبر رئيسي الموقف المشترك ضد الكيان الصهيوني بانه "من مظاهر التضامن بين الشعبين الإيراني والعراقي"، مشيدا "بالمواقف الصلبة والحاسمة للحكومة العراقية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم"، مؤكدا "ضرورة ان تتخذ جميع البلدان الإسلامية مثل هذه المواقف".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أجرى ، مساء امس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عبّر خلاله عن خالص تعازي العراق، حكومةً وشعباً، باستشهاد الجنرال محمد رضا زاهدي وعدد من رفاقه خلال العدوان الصهيوني، الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً إدانة العراق لهذا العدوان الآثم.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الاتصال، إلى عمق العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية العمل على تعزيزها بما يصبّ في مصلحة الشعبين الصديقين.

كما أكد أن استمرار العدوان على غزّة سيؤدي بالمنطقة وأمنها إلى منزلقات خطيرة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ومنع امتداد الصراع إلى أرجاء المنطقة.

وتسبب قصف إسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، يوم الاثنين الماضي، باستشهاد 7 قادة ومستشارين بالحرس الثوري الإيراني، وسط توعد طهران بالرد على هذا الهجوم،

فيما يعتقد مراقبون ان ايران سترد بقصف قد يكون في كردستان العراق كما فعلت في مرات سابقة لمواقع معينة وصفتها بأنها "مقرات موساد"، او ان يتم استهداف سفارة إسرائيلية في احدى الدول، ولعلها ستكون الأردن، خصوصًا مع تزايد الأحاديث والتركيز الفصائلي على الأردن، اخرها اعلان كتائب حزب الله استعدادها لتزويد "المقاومة الإسلامية في الأردن للقيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك