أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء، ردا على هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا، أن على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحققوا أبدا أهدافهم الشريرة بمثل هذه الأعمال اللاإنسانية.
وبحسب وكالة “إيسنا“، قال إبراهيم رئيسي في بيان أدان فيه اعتداء الكيان الصهيوني على مبنى قنصلية إيران في دمشق: إن النظام الصهيوني يشهد يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الشعوب الحرة ضدها ولن تمر هذه الجريمة الجبانة دون رد.
وأضاف رئيسي: هؤلاء الجنرالات المجاهدون، الذين كانوا من القادة الشجعان والمقاتلين والمحاربين القدامى في عصر الدفاع المقدس، كانوا حاضرين كمستشارين في الدفاع عن مرقد أهل البيت العصمة والطهارة عليهم السلام، و في حماية القيم الإسلامية والإنسانية السامية في سوريا، وانضموا إلى قافلة الشهداء بكل فخر.
وكتب أمير عبد اللهيان في رسالة بشبكة التواصل الاجتماعي X: عقب الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على المبنى الدبلوماسي لقنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين، تم استدعاء مسؤول السفارة السويسرية كراعي للمصالح الأمريكية في إيران، إلى وزارة الخارجية في الساعة 00:45 صباح اليوم (الثلاثاء).
وأضاف أنه تم تحميله رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها داعمة للكيان الصهيوني، مشددا على أنه يجب أن تكون واشنطن مسؤولة عن هذا الحادث.
ويوم أمس الاثنين، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، أدى إلى استشهاد قائدين في الحرس الثوري و5 مستشارين عسكريين آخرين.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم أدى إلى استشهاد العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي.
كما استشهد في الهجوم 5 مستشارين عسكريين آخرين في الحرس الثوري، وهم حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي وشهيد صدقات وعلي بابائي وعلي روزبهاني.
https://telegram.me/buratha