نشب خلافٌ بين محافظ صلاح الدين السابق، أحمد عبد الله الجبوري "أبو مازن"، وعبد الرزاق عناد الجبوري، أخ وزير الدفاع جمعة عناد، على خلفية إعلان الأخير براءته من عبد الرزاق.
وكتب أبو مازن منشوراً عبر صفحته على الفيس بوك قال فيه: "لم أتعود الرد على الصغار وطنيا و مجتمعيا لكن أن يحاول ارهابي أشر تضليل الناس بثمن بخس فذلك شيء مختلف".
وأضاف، أن "الفريق جمعة عناد عسكري مشهود له بمقاتلة الارهابيين و في مقدمتهم شقيقه عبد الرزاق، المتورط بدماء أهلنا يوم كان في القاعدة وحتى عندما سلموه وسجن واطلق سراحه لأنه لم يحقق معه آنذاك، وعند تسليمه مسؤولية في الحشد العشائري قبل طرده لسوء أخلاقه و مساومة الناس بشرفهم للحصول على مكاسب لانه تعود العيش بالرذيلة".
وتابع: "لا هو عبد و لا رزاق، انه خارج عن القانون والقيم الاجتماعية، يبيعونه ويشترونه بثمن بخس لاستهداف أهله قبل غيرهم فما ننتظر من أخ يختطف ابن شقيقه للفوز بتراب المكاسب، انه فعلا لوثة الزمن الأغبر الذي يعطي قطاع الطرق شرعية طارئة لإشاعة الفتنة والخراب في منطقته وأهله وهو ما فعله هذا البائس في مراحل حياته المختلفة سمسارا ارهابيا".
وأكمل أبو مازن: "أترفع في الرد على سفسطة هذا الخائن اكراما لتاريخ البطل جمعة عناد وأهلي في العيثه عموم صلاح الدين و العراق، لكني أطالب العوائل التي تعرضت لابتزاز هذا الارهابي الجبان لإقامة دعاوى قضائية تودعه المكان المناسب له وتجنب الفقراء شروره، وسنكون عونا لأهلنا في هذه المسؤولية الوطنية لاقتلاع جذور الارهابيين و الخونة و عبدة الشهوات".
وأردف: "مثلما قاتلنا الارهاب وجها لوجه، ودفعنا الدم الطاهر، سنلاحق أذنابه قضائيا لمنع سمومهم من ايذاء أهلنا"، مضيفاً: "الارهابي الفاشل من عثرات الزمن و مؤامرة تدمير مجتمعاتنا لذلك سنقاتله باسم دماء الشرفاء و كرامة عوائلنا ليكون عبرة للارهابيين الذين يتسترون بأي عنوان للتغطية على عوراتهم الكثيرة.. ستبقى ذليلا و تابعا موبوءاً أيها الارهابي الصغير".
ليردَّ عبد الرزاق في منشور آخر عبر صفحته على الفيس بوك قائلاً: "ابو مازن هذا الكلام ينطبق عليك، اذا اكو واحد ساقط وسافل وارهابي وجبان وغادر وكل صفات الرذيلة تنطبق عليك واكو كلام ما اريد احجيه بالإعلام وراح نشوف منو يدخل السجن اني لو ابو مازن".
وأضاف: "كل دماء العراقيين التي سالت برقبة ابو مازن وكل فقير ما عنده لقمة عيش سرق فلوسه ابو مازن تشتري الذمم بالأموال التي سرقتها من اموال الناس الفقراء اني ما عندي فلوس ولا احد يشتريني، لأني انسان شريف وصادق وطني انت معول على شهود الزور الي راح يكونون معك امام العدالة".
وأضاف: "اخي يعلم جيداً مَن انت، ولكن مغلوب على امره وأصبح على المحك، اما المنصب او اخيه يعلم انك نائب ضابط هارب في زمن النظام السابق ويعلم أنك مزور للشهادة، ويعلم أنك حرامي من الطفولة".
وتابع: "أبو مازن.. أنت خائن لأهلك وعشيرتك، واعلم أن عدالة السماء لن تترك أبو مازن هكذا من دون عقاب، ونهايتك حتمية ومعلومة لدى الجميع، يعلم الجيش العراقي جميعاً، ضباطاً ومراتب، أني لن أنقل أحداً مقابل ثمن جندي أو ضابط، ولم أكن أتحكم في المناصب، ولم أدر عمليات التهريب، ولم أتدخل بالعقود، ولم أبتز أحداً، ولا يوجد لدي أموال ولا بيت في أربيل، وهذا الشيء لا يخفى على أحد".
واختتم منشوره قائلاً: "ملاحظة/ أعلى ما بخيلك اركبوا، إذا أنت تدفع ملايين الدولارات مقابل أذيتي، أنا لا يوجد لديّ أموال، ولكن رب العالمين معي".
https://telegram.me/buratha