تحدث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، اليوم السبت، عن ازمة الكهرباء، مؤكدا ان هناك من يسعى لادارة مشكلة الكهرباء سياسيا.
وقال الشيخ حمودي، في بيان، ان “في مقدمة أسباب تفاقم مشكلة الكهرباء هو غياب تشخيص من يتحمل مسؤولية الخراب والازمة، سواء مدير عام، وكيل، وزير، أو الحزب المتحكم بالوزارة.. والقاء المسؤولية دوما على غائب او بعيد أو مجهول، أما على خلفية تورط بالخراب، او حفظ مصالح خاصة، او فشل في ادارة الازمة”.
وأضاف سماحته “كما حدث مؤخرا حين أشاع مصدر حكومي عالي ان السبب هو امتناع ايران عن امداد العراق بالغاز، ليتبين لاحقا انها تعطي العراق ضعف حصته رغم تخلف الحكومة عن تسديد ديونها البالغة بالمليارات”.
وتابع الشيخ حمودي ان “محاولة تضليل الرأي العام عن الحقيقة، تارة بكذبة الهجوم السيبراني او كذبة ايران، او غيرها من الذرائع التي سئم شعبنا من سماعها طوال 15 عاما، هو عمل تخريبي دنيء بحد ذاته يكشف هوية من يقفون وراء مشكلة الكهرباء، ومن نهبوا مخصصاتها الطائلة، والجهة التي يتبعونها وتعطل اي مشاريع استثمارية استراتيجية لاصلاح منظومة الكهرباء العراقية أسوة بمصر التي لاتضاهي العراق بامكانياته الاقتصادية”.
وأكد سماحته “هناك من يسعى اليوم لادارة مشكلة الكهرباء سياسيا، عبر أعمال تخريبية، وازمات مفتعلة، واكاذيب تضليلية للشعب، تهدف الى تفجير الشارع الشعبي واعادته الى مربع الفوضى لمنع اجراء الانتخابات المبكرة، وليبقى (المجهول) متنفذا، يدير مصالحه الخاصة خلف الكواليس”.
https://telegram.me/buratha