الأخبار

المحنا: مسلحون وجماعات دينية منحرفة هم من يطلقون النار على المتظاهرين.. هذا ما حدث بالبصرة


قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد خالد المحنا، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني، 2019)، إن هجوماً مسلحاً استهدف القوات الأمنية والمتظاهرين في البصرة على السواء امس، أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين عناصر الأمن، فيما أشار إلى وجود "خطر" يهدد البنك المركزي العراقي ببغداد.

وذكر المحنا خلال تصريح صحفي إن "مسؤوليتنا الأساس هي حماية المتظاهرين واماكنهم ونقوم بهذه المهمة بشكل كامل في بغداد والمحافظات، لكن للأسف تحصل اعتداءات بشكل مستمر على القوات الامنية والأموال العامة والخاصة"،

مشيراً إلى أن "الموضوع يكاد ان يتكرر يومياً حيث يتم حرق بنايات حكومية وتهديد البنك المركزي والموانئ التي تمثل عصب العراق الاقتصادي، وهذا لايخدم مطالب المتظاهرين السلميين".

وأضاف، ان "هناك افراداً يحاولون جر التظاهرات لمواجهة مع القوات الأمنية بهدف استفزاز هذه القوات لضرب المتظاهرين"،

لافتاً إلى أن "اعتداء بواسطة سلاح ناري وقع على القوات الأمنية في البصرة وأدى إلى حدوث إصابات خطيرة في صفوفها، وتم تسجيل وتوثيق كل شيء يتعلق بهذا الامر، كما أن المعتدين استهدفوا المتظاهرين ايضاً"،

مبينا أن "الوضع افضل اليوم، ولم يسجل لدينا شهداء من القوات الأمنية والمتظاهرين في ام قصر بالبصرة منذ السادسة من مساء الامس".

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية، إلى أن "الإفصاح عن ارقام ضحايا التظاهرات من مسؤولية مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الذي يتم تزويده بالأرقام من قبل وزارة الصحة"، موضحاً ان "الأرقام التي تنشر مبالغ بها جداً، والموضوع يتم تصويره على أنه حرب شاملة"، متهماً وسائل إعلام لم يسمها بـ"التهويل الواضح".

وتابع أن "الأجهزة الأمنية تلقت أوامر مباشرة بعدم حمل السلاح، ويمكن التأكد من ذلك بوضوح"، مؤكداً على أن "القوات الأمنية في موقف دفاع، ولم تعتدي او تبادر بمهاجمة المتظاهرين، وهي تدافع عن مقراتها وبعض المنشآت"، نافياً صحة "المعلومات عن استهداف طلبة أو متظاهرين".

ولفت المحنا كذلك ان "هناك جماعات دينية منحرفة تحاول حرف التظاهرات عن مسارها، وتستغل التظاهرات للتسبب بأذى للشعب العراقي وهناك مؤامرات وجهات تقف خلف من يعطلون الحياة ويجرون البلاد للفوضى ويجب على المواطن وضع يده مع القوات الامنية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك