الأخبار

العتبة الحسينية تصدر بيان رسمي بشأن العمل ونسبة الإنجاز في مطار كربلاء الدولي


اعلنت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ان العمل متواصل لإنجاز مطار كربلاء الدولي وتشغيله بأسرع فترة ممكن، كاشفة عن انجاز نسب متقدمة في عدد من مفاصل المطار.

وورد في البيان الذي اصدره نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة (حسن رشيد جواد) ان مشروع مطار كربلاء الدولي يعد من الاهداف الاستراتيجية البعيدة المدى للعتبة الحسينية المقدسة، لما له من أبعاد دينية واجتماعية واقتصادية.

واضاف ان العتبة الحسينية المقدسة تسعى من خلال المطار تحقيق طموحات وامال زوار العتبات المقدسة خصوصا في الزيارات المليونية لذلك ركزت إدارة العتبة المقدسة على تحقيق هذا الصرح الحضاري وبتقنيات ومواصفات عالية وطاقة استيعابية تصل إلى ٢ مليون زائر سنويا كمرحلة أولى ثم تليها المراحل القادمة حتى تصل الطاقة الاستيعابية الى٢٠ مليون زائر على مدى (30) عاما لاستقبال أكبر عدد من الزائرين.

وتابع ان نسب الإنجاز بالمطار وصلت الى مراحل متقدمة، مبينا ان المطار شهد انجاز (2 كم) من اصل (4 كم) من مدرج الطائرات وملحقاته والذي يعد من أهم مفاصل المشروع.

وبين ان العمل ينقسم إلى قسمين، موضحا ان الحقل البري وفيه برج المراقبة الذي يتكون من ١٨ طابقا، لافتا الى ان نسبة الانجاز بلغت (٨٠٪) وان العمل حاليا في مرحلة الطابق الاخير بالإضافة إلى الابنية الإنشائية الملحقة التي وصلت نسبة الانجاز فيها الى (٧٠٪).

واوضح ان ادارة المطار كلفت عدد من الشركات لتصنيع وتجهيز ونصب معدات الملاحة الجوية بالتنسيق مع الشركة التي ستقوم بتشغيل المطار.

واشار الى ان صالات استقبال المسافرين Terminal التي تبلغ مساحتها (٤٦٠٠٠م2) هي على وشك التنفيذ من قبل إحدى الشركات التركية وسيعتمد التنفيذ على الهياكل الحديدية او (Steal structure) الذي سيكون جاهزا للتصنيع والتركيب بأسرع وقت.

واستطرد قائلا ان الطرق الداخلية المؤدية إلى المطار بطول (6,5 كم) انجزت بنسبة ١٠٠٪ مع الانارة الداخلية والبني التحتية، وسيتم إحالة الحدائق العامة والنافورات بداية شهر نوفمبر القادم الى قسم الزينة والتشجير التابع للعتبة المقدسة للتنفيذ لامتلاكه خبرات فنية عالية في هذا المجال.

واستدرك اما الابنية الملحقة وتشمل المركز الصحي والأمني والاتصالات ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي والكهرباء والمخازن ومحطات الوقود والادارة وصلت إلى نسب انجاز متقدمة تصل إلى ٤٠٪.

واشار الى ان شركة خيرات السبطين قامت بتوجيه دعوه الى كافة الدوائر الحكومية المعنية بالتنسيق مع احد الاخوة المسؤولين في الحكومة المحلية وتم عقد اجتماع موسع استغرق وقت طويل تم مناقشة سبل تأمين احتياجات المطار من الكهرباء والماء والاتصالات وشبكة الصرف الصحي وتم التوصل إلى نتائج طيبة ومثمرة وهناك اهتمام كبير لهذا الموضوع وتم تأمين الماء بأكثر من الحاجه الفعلية وكذلك هناك اكثر من مصدر للطاقة الكهربائية باستثناء فقرة الصرف الصحي بسبب بعد الناقل الرئيسي عن موقع المطار.

اما ما يخص الحقل الجوي والذي يشمل مدرج الطائرات وملحقاته والذي يعتبر من أهم الحلقات في المطار، فبين الاستاذ حسن رشيد جواد ان العمل مستمر وتم إنجاز ٢ كم من اصل ٤ كم لدقة العمل فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك