دعا تجمع اقامته في اربيل السبت قوى وكتل تركمانية اعضاء في برلمان اقليم كردستان العراق وفي مجلسي محافظتي اربيل وكركوك الى اعتبارهم القومية الثانية في دستور الاقليم والاعتراف بلغتهم، واشراكهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأكد هؤلاء انهم لغاية الان لم يحصلوا على استحقاقاتهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية في الاقليم رغم اشغالهم خمسة مقاعد في برلمان الاقليم وكذا الحال في مجلس محافظة اربيل.
وكان برلمان الاقليم شكل الشهر المنصرم لجنة لاعداد مسودة دستور الاقليم للاستفتاء العام، وبدأت هذه اللجنة مهامها، على ان ينتهي عملها في غضون ثلاثة اشهر قابلة للتمديد.
وفي مؤتمر صحفي عقده محمد سعدالدين عضو برلمان الاقليم عقب انتهاء التجمع قال: هناك موضوعان اساسيان يجب تثبيتمها في دستور الاقليم وهما الاقرار بان التركمان القومية الثانية في كردستان والثالثة في العراق وان اللغة التركمانية لغة رسمية في الاقليم..
كما أكد عضو برلمان الاقليم عن الكتلة التركمانية ان التركمان لم يحصلوا لغاية الان على استحاقاتهم في برلمان وحكومة ورئاسة الاقليم، موضحا قوله: يجب التعامل مع التركمان كقومية ثانية في السلطتين التشريعية والتنفيذية وبالاخص في الرئاسات الثلاث وتحديد حصة لهم، لانه لغاية الان ليس للتركمان اي دور او حتى نائب في هذه الرئاسات الثلاث.
واكد ماجد عثمان من قائمة اربيل التركمانية ضرورة تثبيت الحقوق القومية والثقافية والادارية للتركمان في دستور الاقليم.
واضاف قائلا مشروعنا الذي نريد التاكيد عليه في دستور اقليم كردستان هو تثبيت التركمان كقومية ثانية في الاقليم وضمان حقوقنا القومية والثقافية والادارية وكذلك ضمان بعض المناصب السياسية ومن ضمنها في رئاسة الاقليم ومجلس الوزراء.
يشار الى ان معظم التركمان في الاقليم يقيمون في مدينة اربيل الخاضعة لسلطة حكومة اقليم كردستان وكذلك في كركوك والموصل.
وقال عرفان كركوكي الامين العام لحزب الشعب التركماني ان مناطقهم تعرضت الى تغيير ديموغرافي وتم تهجير سكانها، مؤكدا انه لاتوجد حاليا اية احصائية رسمية بعددهم.
واضاف الحكومات العراقية المتعاقبة قامت بترحيل التركمان وخصوصا في محافظة كركوك وتعرض سكان القرى التركمانية للتهجير وحاليا هناك العديد من العائلات التركمانية تعيش في دول الجوار وفي اوربا وقسم منهم يعيشفي اقليم كردستان لهذا لاتوجد حاليا اية احصائية دقيقة حول عدد التركمان
https://telegram.me/buratha