أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن غزو القوات العراقية للكويت في عهد الطاغية صدام حسين قبل 20 عاما خطأ كارثي ما زال يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين.
وقال زيباري لوكالة الصحافة الفرنسية إن اجتياح الكويت «كان أحد أكبر الأخطاء المروعة التي ارتكبها (صدام) على الإطلاق». وأوضح أن «العراق عانى وما زال يعاني من ذلك القرار، من العقوبات (الصادرة من الأمم المتحدة) ومجلس الأمن»، مؤكدا أنه «يكافح» منذ أن تولى منصب وزير الخارجية قبل سبع سنوات «لإعادة بلادي إلى ما كانت عليه قبل الثاني من اب 1990».
وقال زيباري «كنت أتمنى أن يعالج هذا (الأمر) بنهاية العام الحالي، لتطوى هذه الصفحة». وأوضح أن عدم موافقة الحكومة «قرار سياسي (...) الحكومة تشعر بأن الأمر لن تتقبله الجماهير في هذه المرحلة مع اقتراب الانتخابات (التي جرت في السابع من ذار الماضي)، لأنه قد يأتي بنتائج عكسية، وتركناه إلى الحكومة المقبلة لتقرر» بشأنه.
يذكر ان من بين جملة القرارات التي صدرت عقب غزو الطاغية المقبور للكويت من مجلس الامن ولازال العراق يعاني منها الى الان هو وضع العراق تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وكذلك دفع التعويضات المالية من صندوق خصص لهذا الغرض.
https://telegram.me/buratha