نفى عضو مجلس النواب عن الائتلاف الوطني النائب حبيب حمزة الطرفي الإنباء التي تحدثت عن لقاءات في الأيام المقبلة ستشهدها العاصمة الإيرانية طهران من اجل الاتفاق على مرشح رئاسة الحكومة من التحالف الوطني،عادا هذه الانباء بانها تهدف الى تشويه سمعة الائتلاف الوطني.وقال الطرفي أننا"في الائتلاف الوطني نرفض أي تدخل بهذا الخصوص وفي الحوارات الجارية بين الكتل السياسية سواء كانت من دول الجوار أو الإقليم كون هذا الأمر خيارا وطنيا وشأنا داخليا".وأضاف أن "التدخل لدول الجوار والإقليم معيب علينا لأنه يعد فشلا وخيبة أمل للكتل السياسية والشعب العراقي الذي صوت لممثليه واذا سمح لهذا التدخل فأنه يدل على عجز السياسي العراقي ،مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية أمر وارد ولكن نحن نعلن رفضها بشكل قاطع ولا نرضى بها من أي طرف كان ".واشار الى أن" تشكيل الحكومة العراقية ليس بالأمر السهل بسبب ثقل العراق في المنطقة والمشاريع الأمريكية في الشرق الأوسط والعمليات الإرهابية كل هذه الأمور معرقلة وتقف إمامنا وتسبب البطئ في تشكيل الحكومة ناهيك عن الأسباب الداخلية ".
واع
https://telegram.me/buratha