احد القتلى اوزبكي كان يحاول سرقة الاغنام
تجدّدت الاشتباكات على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، صباح اليوم الاثنين، ولكن بوتيرة أخف حدة مقارنة بالليلة الماضية، التي شهدت مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلّحين من القوات السورية.
واتهمت الإدارة السورية حزب الله بالمسؤولية عن الحادثة التي استهدفت دورية لعناصر في الامن السوري على الحدود اللبنانية السورية، الا ان الحزب نفى أي علاقة له بالاشتباكات أو مقتل المسلحين، فيما تشير المعلومات الى ان العملية نفذتها عشائر او اطراف في لبنان .
وقام الجيش اللبناني بنشر مقاتليه على الحدود، وسط توجيهات بالرد على أي مصادر نار تنطلق من سوريا باتجاه لبنان، ما يجعل الأوضاع متوترة حتى الان على الحدود.
أفادت مصادر محلية عن استهداف العشائر في القرى الحدودية لآلية تابعة لعصابات الجولاني الارهابية في منطقة مطربا على الجانب السوري من الحدود، وكانت المركبة تقل عددًا من المسلحين والصحافيين، مما أدى إلى وقوع إصابات.
كما سقطت قذيفة صاروخية أُطلقت من الجانب السوري على منطقة قبش في بلدة القصر الحدودية داخل الأراضي اللبنانية.
وكان افاد مصدر صحفي قد افاد في وقت مبكر من اليوم ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين العشائر اللبنانية وعصابات الجولاني الارهابية على الحدود بين لبنان وسوريا
واوضح المصدر ان الاشتباكات اندلعت كان سببها قيام مجموعة من ارهابيي الجولاني بالدخول الى الشريط الحدودي مع لبنان وحاولوا سرقة الاغنام فتصدّى لهم صاحب مزرعة هناك وقتل منهم ٣ منهم وهروب الباقين
بعدها قامت عصابات الجولاني بقصف المنطقة بشدة فادى القصف الى استشهاد ثلاثة مواطنين لبنانيين بينهم طفلين بعمر 11 و 16 سنة ورجل ثالث أربعيني. فبادلتهم العشائر اللبنانية باطلاق النار عليهم واشتدت حدة الاشتباكات بعدها وتدخل الجيش اللبناني وقام بالرد على اعتداءات عصابات الجولاني الغادرة الجبانة
واشار المصدر الى ان اطلاق نار متقطع يحصل بين فينة واخرى
https://telegram.me/buratha
