سوريا - لبنان - فلسطين

يا "لبنان" آن أوان صلاتكِ جماعة..

1897 2021-08-24

 

مازن البعيجي ||

 

خَلْف فيض الله ابو هادي..

الآن وبعد أن سقطت أوراق التوت عن الجميع! وتكشفت النوايا وانفضح ما كان يجعل البعض يتردد في الحكم، تعصبا لجهته او لعشيرته او طائفته، وقد افتضح أمر السفارة وماذا تريد من الشعب اللبناني الكريم! وقد نفضت تلك الأفعى السّامة في عوكر كل زعافها القاتل وهي تمنع اللبنانيين من الحياة الكريمة، لبنان أيقونة الجمال والتحضر ومأوى الثقافة والفن والمقاومة، حولتها تلك الشيطان الأكبر أمريكا الى خربة ومجاعة وفقر قد نال الجميع دون استثناء!

وبعد أن عرف الشرفاء من هذا الشعب الذي أجزم بإنصافه لكل ما يفعله فيض الله ابو هادي، بل وهم واثقون منه أنه لا يريد بهم إلا الخير والكرامة والشموخ والإباء، لكنها دنيا البعض التي ارتبطت بالسفارة لتكون كل دنياهم ودينهم! ولعل ما وصل له لبنان العزيز يؤلم كل غيور ومَن عنده بقايا ضمير! وما حيلة مثل سيد الصدق والإخلاص والذي يترفع عن المهاترات السياسية والتي لا تنسجم وتكليفه الشرعي والأخلاقي. ما كان بودّه أن تصل الأمور الى ما وصلت! لكن هذا فعل العملاء قاطعي طريق الكرامة في بلداننا العربية منها العراق الذي تتحكم به حفنة عملاء!

الآن وبعد كل هذا الوضوح أمام أعين الشرفاء والمنصفين من كل لبنان وباقة الورد ساحرة الألوان، عليه أن يأمر برفع آذان التجمع خلف صلاة الكرامة والسماح لمثل قراراته الشجاعة والمحقة والتي تحفظ ماء وجه كل أبيّ وشريف وبكل جمعكم المبارك وجّهوا صفعة لأمريكا النمر من ورق والطبل الفارغ، ولعل مشهد افغانستان يعطي درسا لكل حرّ شهم أن يفهم أنها أحقر من أن تنال من أي فرد من شعب لبنان من شماله للجنوب، وافسحوا المجال لمن بذلوا الدماء في مناطق بعيدة عن حدودكم ومدنكم حتى لا ترون ما رأى العراق ولا سوريا، القضية تحتاج انوف حمية وضمائر نقية فقط لتعرف أن قرار ابو هادي هو قرار سيجلب العزة للسني والدرزي والمسيحي الكريم قبل الشيعي، الشيعي المشروع من دم طاهر وصقور من الشهداء تحلق اليوم لتدفع كل ذل وهوان يريده ذا وذاك.. قد قامت الصلاة ..الله أكبر..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك