سوريا - لبنان - فلسطين

المقاومة الفلسطينية يد الولي الضاربة ..

1114 2021-05-12

 

مازن البعيجي ||

 

لم يعد خافيًا على احد ان هذه القوة التي تتمتع بها الفصائل الفلسطينية وهي ترد الصاع صاعين مقابل تضحيات جسيمة في الأموال والأنفس ، ومثل إعتراف القادة في فلسطين بجميل إيران عليها وهي تفلت يدها من الحجارة والسكين وتذهب الى زناد الصواريخ وهي كمطر الشتاء تنزل على رؤوس المحتلين الصهاينة وفلسطين وأهلها في لحظة عز وقوة رغم الجراح .

نعم أنها مروءة وتقوى شخص الوليّ "الخامنئي المفدى" الذي اكمل مشروع المؤسس الخُميني العظيم واسلامه الصادق والواعي حيث ملأ يد الفصائل الفلسطينية بترسانة وخبرات عسكرية هدمت كل ما خطط للقدس وغزة ويافا ورام الله وغيرها من مدن فلسطين المحتلة لتصبح اليوم تل أبيب مرمى الصواريخ الساندة.

نعم!  أنها قيادة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تجسد في هذه اللحظات المفصلية في جمع شتات الكلمة وبدأ زمن القوة والنصر المؤزر لمحور كان مدار كواكبه على قطب "الخامنئي المفدى" ليعلن لكل العالم سيما مدّعي العروبة ممن آثروا التطبيع على نصرة الحق( أن القدس قضية الإسلام المركزية وليست قضية العرب فحسب وسيثبت للعالم أن مثل القيادة الحكيمة الغيورة للسيد الولي لايمكن أن تتخلى عن مد يد العون حتى طرد آخر صهيوني معتدي من فلسطين.

(وماالنصر إلا من عند الله)

 

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك