قامت “داعش” يوم الأربعاء الماضي بقتل المواطن عبد العلي المعروف بـ”هرموش” وقطعت رأسه بحجة أنه من “الحشاشين الإسماعيلية”.
وقد أفاد مواطنون مقرّبون من القتيل لعربي أونلاين، في قرية تل الدرة إلى الغرب من السلمية، أنه كان خلال الأسابيع التي سبقت مقتله يذهب إلى مقرّات “داعش” ويحرّضهم على مواطنيه الذين يذهبون يومياً إلى حقولهم لقطاف الزيتون، وأنه كان يقوم بتزويد مقاتلي “داعش” بالمواد الغذائية، وبشكل يومي. إذ كان يذهب بشاحنته ذات الثلاثة دواليب (حلفاوية) إلى السلمية ويملأها بالخضار والمواد التموينية الأخرى ليوصلها إلى مقاتلي “داعش”.
وما زالت المفاوضات مستمرة بين جيرانه وأقربائه من تل الدرة من جهة و”داعش” من جهة أخرى من أجل تسليم جثته التي تحتجزها “داعش” وتضع شروطاً لتسليمها.
يذكر أن هرموش من الشيوعيين السوريين القدماء الذين يبررون للمجموعات “الإسلامية” إرهابها، كما أكّد عدد من الأهالي في تل الدرة لعربي أونلاين، وأنه كان أحد الذين وزّعوا بيان “داعش” “بقرب الحساب والقصاص” من “مجرمي النصيرية والحشّاشين الإسماعيلية”.
4/5/131229
https://telegram.me/buratha