أعلنت روسيا ان خبراء دوليين اتفقوا على خطة نقل الاسلحة الكيماوية السورية الاكثر خطراً الى سفينة أميركية في البحر المتوسط حيث ستفكك بعد اخراجها من ميناء اللاذقية السوري.
وعقد خبراء روس وصينيون واميركيون ودوليون في موسكو اجتماعاً مغلقاً حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية. وأعلن مسؤول روسي كبير انه تم التوصل الى اتفاق عام في شأن نقل الاسلحة الكيماوية من ميناء اللاذقية السورية الى السفينة الاميركية "ام في كاب راي" الاميركية عبر ايطاليا.
من جهة اخرىأعلن ميخائيل أوليانوف مدير دائرة شؤون الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية أن سورية اتخذت موقفا بناء وسمحت للسفن الدنماركية والنرويجية بدخول مياهها الإقليمية لتنفيذ عملية نقل الأسلحة الكيميائية. جاء ذلك في أعقاب اجتماع مغلق للخبراء الروس والأمريكان والسوريين والأمميين ومن دول أخرى عقد بموسكو يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول لبحث المسائل المتعلقة بنقل الأسلحة الكيميائية السورية الى خارج البلاد. وقال أوليانوف إن "الدنماركيين والنرويجيين طلبوا من السوريين الموافقة على دخول سفنهم الى المياه الإقليمية السورية. وبعد التفكير في ذلك، اتخذ السوريون موقفا بناء وأعطوا السماح". وأشار المسؤول الى أنه "في الوقت ذاته توجهت إلينا منظمات دولية وبعض الدول بطلب توفير الحماية في المياه السورية، وقررنا سوية مع الأصدقاء الصينيين القيام بذلك". وأضاف أن الاجتماع بموسكو تركّز على تنسيق المسائل العملية المتعلقة بنقل الأسلحة الكيميائية الى خارج سورية. أوليانوف: موعد بدء عملية نقل الأسلحة الكيميائية السورية لا يزال مجهولا بالإضافة الى ذلك أكد أوليانوف أنه من غير المعروف حتى الآن متى ستبدأ عملية نقل الأسلحة الكيميائية الى خارج سورية. وعدم الإعلان عن ذلك باعتقاده مقصود بهدف عدم مساعدة المسلحين الراغبين في إحباط العملية. وشدد المسؤول الروسي على أن الجزء الأكثر صعوبة من العملية سيكون نقل الأسلحة في المياه الإقليمية السورية، مؤكدا أن روسيا ستشارك بنشاط في هذه العملية. وتابع قائلا أنه بعد دخول السفن المياه الدولية ستكون الأمور أسهل، ولن تكون هناك حاجة للمشاركة الروسية. هذا وقد اتفق الخبراء الروس والأمريكيون والصينيون والأمميون والسوريون وخبراء الدنمارك والنرويج في اجتماعهم بموسكو يوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول على التعاون في نقل الأسلحة الكيميائية السورية من اللاذقية. وأعلن ميخائيل أوليانوف في أعقاب الاجتماع أن "كل شيء جرى بنجاح، وتوصلنا إلى التفاهم بشأن كيفية التعاون أثناء العمل في البحر، في المياه الإقليمية السورية خلال نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى المياه الدولية". وعقد الاجتماع بمشاركة الخبراء العسكريين والدبلوماسيين من روسيا والصين والولايات المتحدة وسورية والدنمارك والنرويج بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية، وعلى وجه التحديد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والمنظمة في سورية.
9/5/131228
https://telegram.me/buratha