مصادر في القيادة السورية تؤكد ان القيادة العسكرية بدأت مرحلة اقفال الحدود مع دول الجوار واستعادة السيطرة عليها وان البداية من الحدود اللبنانية، لاقفال طرق التموين والامداد لهذه المجموعات المسلحة، من هنا وبحسب المصادر فان معركة تحصين دمشق وعزل الشمال السوري عن الجنوب جارية ولن يعقد اي مؤتمر قبل انجاز هذه الخطوة، مشيرة في هذا الاطار الى انطلاق معركة يبرود التي حشدت لها الفرقة الثالثة المدرعة تمهيدا للهجوم والسيطرة عليها كذلك جرى تعزيز الوحدات العسكرية في رنكوس لاحكام عزل المناطق الشمالية عن المناطق الجنوبية، اضافة الى حماية العاصمة من الجهة الغربية. واكدت المعلومات ان الوحدات الخاصة في حزب الله تمكنت من اعاد السيطرة على المواقع التي سبق وخسرتها في الغوطة الشرقية التي استطاع مقاتلون قادمون من الاردن الاستيلاء عليها منذ اسابيع. واشارت الى ان عناصر الحزب يحاصرون المئات من المسلحين في العتيبة والعبادية والنشابية، وفي محيط البحارية تؤكد ان قوات الحزب تمكنت من التسلل الى عمق هذه المنطقة والقيام بمناورة التفاقية لضرب قوى العدو، بعدما غير الحزب من تكتيكاته العسكرية في المنطقة، وبحسب المطلعين فان معركة الغوطة الشرقية هي جزء اساسي من معركة القلمون التي معها تكتمل عملية عزل الشمال عن الجنوب، وعليه فان تكتيك التحرك الجديد يقضي بتوزيع المناطق حيث استلم الحزب جبهة الغوطة بالكامل.
تبدو الايام القادمة صعبة وان عملية تأجيل المؤتمر تحتاج الى عملية نوعية، الامر الذي يصر على حصوله سفير دولة كبرى حيث يدعو الى انتظار مفاجأة «كبيرة وصاعقة» في الاسابيع القادمة قد تعيد خلط كل الاوراق السياسية والعسكرية.
3/5/131214
https://telegram.me/buratha