كشفت معلومات ميدانية تفيد بأن تنظيمات "حركة أحرار الشام" و "حركة تحرير الشام" و "جبهة النصرة" الارهابية والتابعة للقاعدة، حشدت مع مجموعات متطرفة اخرى مدعومة من السعودية قرابة 3 آلاف ارهابي لاقتحام بلدة صيدنايا المسيحية في القلمون.
وافاد موقع "الحدث نيوز" نقلا عن موقع "الحقيقة" السوري المعارض ان قسما كبيرا من هؤلاء الارهابيين تم سحبهم من بلدتي النبك و دير عطيه وباتوا في اطراف صيدنايا، مشيرا الى ان مجموعات ارهابية تنتمي لـ"الجبهة الإسلامية"، لاسيما "جيش الإسلام"، ستشارك في الهجوم على المدينة.
وتعتبر بلدة صيدنايا، التي تبعد 45 كم عن دمشق إلى الشمال، ثاني الأماكن المسيحية السورية المعروفة عالميا بعد معلولا. وتشتهر بـعدد من الأديرة القديمة لعل أشهرها "دير صيدنايا" الذي يؤمه السياح من مختلف أنحاء العالم
ويؤكد الموقع عن شهود عيان إلتقى بهم، بأن اهالي البلدة مستعدون للدفاع عنها حيث يتم تدريبهم وضمهم لوحدات من اجل الحماية الاهلية، حيث افاد أحد شهود العيان بأن اهالي البلدة باتوا مسلحين بنسبة 80 بالمئة.
تجدر الاشارة، إلى ان هذه المجموعات الارهابية التي تستعد لاقتحام البلدة مدعومة بشكل مباشر من المخابرات السعودية، وعلى ما يبدو فإن الايعاز أتى من الرياض عبر المشغلين داخل سوريا بإقتحام صيدنايا تماما كما جرى في معلولا والغوطة الشرقية.
https://telegram.me/buratha