احرزت قطعات الجيش السوري تقدماً جديداً داخل مدينة النبك في منطقة القلمون شمال دمشق، اذ تستمر المعارك بينها وبين مقاتلي المعارضة، وفق ما ذكر ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان.وقال المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وكتائب مقاتلة من جهة اخرى في مدينة النبك"، مشيراً الى "سيطرة القوات النظامية على اجزاء جديدة من المدينة".
وتحاول قطعات الجيش السوري منذ حوالى اسبوعين السيطرة على النبك التي تحاصرها، وتقصفها بشكل متواصل وتمكنت من دخول اجزاء منها الاسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر الاحد ان "الجيش استمر في حربه على الإرهاب في القلمون وريف دمشق محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين. كما صادر مخازن من السلاح في النبك". ونقلت عن مصدر أهلي في بلدة دير عطية المجاورة للنبك قوله ان "الجيش يسيطر على كامل النبك لكن لا يزال هناك عدد من الجيوب الإرهابية تحتمي بالمدنيين يتم التعامل معها". وتقع النبك ودير عطية وبلدة قارة على خط واحد على الطريق السريع بين حمص ودمشق المغلق منذ حوالى عشرين يوما بسبب المعارك. وسيطرت قوات االجيش السوري على قارة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم طردت مقاتلي المعارضة من دير عطية التي تحصنوا فيها بعد انسحابهم من قارة. وتحاول طردهم من النبك. وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للحكومة السورية، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha