الصفحة الإسلامية

وزارة الإعلام ..!

2146 2021-03-02

 

علي العقابي ||

 

اي حركة سياسية أو ثقافية أو فنية أو في أي جانب كانت، لابد لها أن تحتاج إلى إعلانات و مسوقين و أدوات تسويق، و لابد لها أن تستخدم شتى وسائل الإعلام للترويج عن نفسها أو حتى إيصال نفسها للأخر لا أكثر و بالتالي عملية الإعلام ليس فقط تَرويج أو عملية إيصال بل هي ارشفة و تخليد ايضاً.

 هذا ما اثبتتهُ تجربة سيدتنا و مولاتنا زَينَب 'ع'، حَيث أن خطبة السيدة لَم تَكن فقط خطبة عادية، بل هي خطبة إعادة إرسال مفاهيم و أهداف ثورة الحسين الإصلاحية.

هي عملية إعلامية لما خَرج له الحُسَين 'ع' و ليس فَقط إيصالهُ للأخر فقط، بَل ترسيخه و ارشَفته و تَخليده ايضاً، فما قامت به سيدتنا من دَور إعلامي مقاوم و صادح، و بترأسها لوزارة إعلام ثورة الحُسَين 'ع'، أثبتت أن الطَف جَرى و كأنه مخَطط له.

 كانت أجمل الصور التي ترسخت للتأريخ هو تكامل الأدوار و تتابعها، من دَعوة إلى دعاء إلى هدنة إلى عطش إلى قتال و إلى قتل ثم إلى سَبيٍ و خطبة، حيث أن كل ما جَرى في الطف اختَصرته مولاتنا بجملةّ كأنها تَحمد الله فيها، والله ما رأيتُ إلا جميلاً.

أكادُ أجزم أن ما مَر على يَزيد في هذا المجلس هو أصعب ما مَر عليه في حَياته كلها، و أكدت وزيرة الإعلام ايضاً و اثبَتت لنا في هذه الخطبة المزلزلَة أهمية الخطبة و أهمية دَعم الثورات و المعارك و الأحداث التأريخية بالأدوات الإعلامية القوية و استخدام شَتى الوسائل الإعلامية .

من هذا الباب و هذا الجانب التي خَطته لنا سَيدتنا، علينا أن نَهتم بهذا الجانب الأرشيفي و التخليدي للأحداث و أهمها ما مَر علينا من أحداث معارك مجاهدي الحَشد، أحداث الطف الصغرى، الفَقيرة لحدٍ مخجل لدعمها بما يخلدها للتأريخ إعلامياً بالنسبة لأهميتها و ثقلها التأريخي.

 نحتاج وَزيراً لأعلام الحَشد يَحذو حَذو مولاتنا زَينب 'ع' و يكامل أدوار الحشد و يدعم أحداثه التأريخية المشرفة بشتى الوسائل الإعلامية لأرشفتها، درامياً و مسرحياً و كتابياً، واستغلال أغلب ما يتوفر من امكانات إعلامية في أغلب المجالات المعروفة، فالسلام على وَزيرة إعلام ثورة الحسين الإصلاحية مولاتنا زَينب 'عليهما السلام'

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك