الصفحة الإسلامية

زينب قدوتي..


  ✒️✒️ رماح عبدالله الساعدي   ان كنتِ تقتدين بزينب عليها السلام  فعليكِ الإلتزام  بكل ما من شائنه أن يرسم اجمل صورة للفتاة الزينبية التي اختارت قدوةً هزت عروش الطغاة، بكلامها بصلابتها  بحجابها رغم ما جرى عليها لم تنكسر، ليس لأنها لم تهتم لما جرى عليها وعلى اخيها وامام زمانها ، بل لانها تعلم انها أمام العدو الذي فعل ما فعل لكي يقول للناس ويبين لهم انه على حق والحسين واهله على باطل وليس سوى أناس خرجوا عن طاعة الحاكم أنذاك،  ولكن زينب قالت للعالم كله ومن تلك اللحظة وحتى وقتنا الحالي، إنا على حق وإنا اعطينا ما اعطينا وجدنا بالغالي  والنفيس من اجل إعلا كلمة الحق واحياء الدين المحمدي الاصيل،  ولولا وقفتها بوجه عدوها، وصلابتها وعدم انكسارها حتى وهي تسير في ركب السبايا ورؤس اخوتها تسير امامها ، وخطبها التي القتها أمام ابن زياد وامام يزيد لعنة الله عليهم لتبين للناس حقيقة الحكم الظالم والطاغي أنذاك،  وقفت بكل صلابة واثبتت أنهم هم المنتصرون وليس يزيد لأنهم خرجوا لنصرة دين الله ومن ينصر الله ينصره ولا غالب له  ، فبوقوفها وقوتها اسكتت الطغاة لان صوت الحق دائما هو الأقوى وما اشبه اليوم بالأمس فلنسير ونحن نحمل زينب في قلوبنا وكلماتها في اذهاننا وعفتها وحجابها في خطواتنا لم ناتي لنعزي فقط بل اتينا سيرا على الأقدام لنقول للعالم كله أن زينب ما زالت حية في وجداننا وفي خطواتنا ومسيرتنا اليوم  ونحن نرتدي جلبابنا الزينبيي هي رسالة لكل ظالم ومعتد آثم، يريد طمس معالم زينب  الحرة  ويمحيها من اذهاننا بما ينشره من شعارات بإسم الحرية وازياء، بإسم المودة والاختلاط، باسم الديمقراطية.  زينب ها هنا تتجدد وتعلو وتسمو وتستمر في كل حرة ابت أن تركع لظلمٍ وتستسلم لمن يريد أن يجعل منها سلعة رخيصة تلفت أنظار القاصي والداني بزينتها ولباسها الذي لا يبت للاسلام بصلة ونقول لأعدنا باعلى الأصوات  نحن هنا ولن تموح ذكرنا، زينب في قلوبنا، عقولنا ، أرواحنا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك