الصفحة الإسلامية

مجموعة اسئلة عقائدية يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


 

الموسوي الموسوي: منتظرون2

س . ع  سماحة الشيخ جلال الدين 

هل في رأيكم ان ما مر على العراق من دخول داعش هو اختيار وامتحان وهل

هنالك اعظم وأشد من هذا الاختبار سواء

كان بدخول السفياني او قبل السفياني؟

 

✍الجواب:

لا يوجد خطر على الشيعة اقسى من فتنة بعضهم ضد بعض اما فتن العدو فبالعادة توحدهم وتنبههم الى طبيعة ما يحاك بهم، اما بالنسبة لما سألتم عنه فانا اعتقد ان فتنة السفياني قاسية بالنسبة لمناطقها ولكن مهما يكن فوقتها قصير اما داعش فقد عرفنا ان فتنتهم قاسية بمدة طويلة وبلا اقتصار منها عند حدود مناطقهم فهم قاتلوا في اماكن وفجروا في اماكن اخرى

 منتظرون2

س ع حدثني ابي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ابي سعيد القماط، عن ابن ابي يعفور، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منزل فاطمة والحسين في حجره، إذ بكى وخر ساجدا، ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة، فقال لي: يا محمد أتحب الحسين (عليه السلام)، قلت: نعم يا رب قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني.

 

فقال لي: يا محمد ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام)  بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني، ونقمتي ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه.. الخ

 

المصدر كامل الزيارات 134

 

السؤال ما رأي الشيخ بهذه الرواية سندا ومتنا خصوصا في مقطع ان العلي الأعلى تراءى لي في أحسن صورة واضعا يده على رأس الحسين؟ أليس هذا تجسيم لله عز وجل!؟ 

 

✍الجواب:

الرواية من حيث السند فيها محمد بن سنان رحمه الله وبعض العلماء يوثقه وبعضهم لا يفعل وانا اعتقد بوثاقته، اما من حيث المتن فلا ارى بها باسا، لان ما اشير اليه بشأن الترائي لا يمكن حمله على التجسيم لانه ممنوع لدينا بشكل جازم، وانما يراد به كما اريد بتجلي الله تعالى للجبل الذي جعله دكا وخر بسببه موسى ع صعقا، اي ان الله اظهر ارادة ما فكانت من الجمال والبهاء ما وصف صلوات الله عليه واله، لا انه تجسم حاشى لله من ذلك، لان الله لا يحد بحد بل هو الذي خلق الحد فكيف يأسر نفسه في داخل مخلوقه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك