حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من الآثار السلبية لإحياء المناطقية والمذهبية والعنصرية والعصبية التي ينهى عنها الدين الإسلامي الحنيف. جاء ذلك في لقاء ضم شيوخ قبيلة يافع والسلطة المحلية بمديرية الحد بمحافظة لحج، وقال إنه يحمل شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية المسؤولية في حماية مناطقهم من القادمين إليها بغرض التخريب، ولا يحمل الجيش والأمن والشرطة هذا الأمر، مشيرا إلى أن هناك عناصر تتسلل من مكان لآخر للتحريض وبث السموم والنعرات المقيتة للتفرقة بين الأخ وأخيه، وحذر من خطورة الآثار السلبية في إحياء العنصرية والمذهبية والمناطقية في خلق الفرقة بين أبناء المجتمع اليمني الواحد.
ودعا المواطنين وشيوخ القبائل في مديرية الحد وفي عموم مديرية يافع إلى أن يمنعوا أية عناصر حاقدة تسعى لنشر هذه السموم ليغرروا بالبسطاء من الناس ولا يسمحوا بالتالي لمن يريدون أن يقدموا على ارتكاب أعمال تخريبية أو نشر ثقافة الكراهية، والمقابل ينبغي أن يتكاتف الجميع من أبناء الوطن اليمني من أجل أن تترسخ ثقافة المحبة والوئام والتعاضد والإخاء. وخاطب اللقاء قائلا: إن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير الشعب اليمني وملك لكل اليمنيين ويجب على اليمنيين أن يحافظوا على الوحدة مثلما يحافظون على حدقات عيونهم لأن التشطير ضد مصلحة الوطن والمواطن.
وقال للموفدين إلى هذا اللقاء من مواطني الحد بيافع: إنكم تعرفون معنى التشطير ومرارته بانعكاساته السيئة حيث كانت الصراعات تدور داخل كل شطر لوحده وما بين الشطرين في كل دورات العنف والحروب التي كانت تقع بين اليمنيين. وأشار الرئيس علي صالح إلى ما كان يعانيه المواطنون الذين كانت مناطقهم تقع بين شطري اليمن قبل الوحدة.
https://telegram.me/buratha