رحبت بريطانيا بالاتفاق الدولي مع إيران للحد من برنامجها النووي بعد بدء القوى العالمية في رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل امتثالها لاتفاق للحد من طموحها النووي.
وبدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران تنفيذا لاتفاق تاريخي أبرم 2015 بين القوى الكبرى وطهران.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الاتفاق النووي مع إيران استغرق سنوات من الصبر والدبلوماسية المثابرة والعمل الفني الصعب واسفر عن تقليص البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.
وقال هاموند في بيان إن "الاتفاق النووي مع إيران والذي لعبت فيه بريطانيا دورا رئيسيا يجعل الشرق الأوسط والعالم ككل مكانا آمنا."
وأدت العقوبات التي فُرض معظمها خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى عزل إيران عن النظام المالي العالمي وتقليص صادرات إيران المنتجة للنفط وفرض صعوبات اقتصادية شديدة على المواطن الإيراني العادي.
وقال هاموند "أتعشم أن يستغل قطاع الأعمال البريطاني الفرص المتاحة له من خلال الرفع التدريجي للعقوبات عن إيران
https://telegram.me/buratha