مع بدء العد التنازلي للتوصل إلى اتفاق نووي شامل، رجح زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد 21 يونيو/حزيران إمكانية تمديد مهلة المفاوضات النووية بضعة أيام بعد 1 يوليو/تموز.
وقال ظريف بهذا الصدد: "الموعد النهائي 1 يوليو يمكن أن يقدم بضعة أيام لإبرام اتفاق نهائي" بشأن البرنامج النووي الإيراني والذي كان مقررا أن ينجز الاتفاق الشامل بشأنه بحلول 30 يونيو/حزيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" عن رئيس الدبلوماسية الإيرانية قوله إنه يعتقد أن تمديد جولة المفاوضات الحالية لاعتماد الاتفاقية الشاملة، حل أفضل من تحديد مهلة جديدة أطول، مضيفا "نحن نؤمن أنه يجب التوصل إلى اتفاقية جيدة، وهذا يعني أن الالتزام بالإطار الزمني في هذه الحالة ليس أساسيا.
ووجه ظريف انتقادات للسداسية الدولية، مشيرا إلى أن ممثليها طرحوا خلال المفاوضات طلبات عير مقبولة لإيران، لافتا إلى أن طهران لن تقدم تنازلات ولن "تقبل مطالب مبالغ فيها".
وتحاول إيران والسداسية الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا التوصل إلى اتفاقية نهائية يسوى بموجبها الملف النووي الإيراني بحلول 30 يونيو، وتعرف هذه الاتفاقية بـ" خطة العمل المشتركة الشاملة" ويتعين أن تعطي ضمانات دولية تؤكد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل إلغاء العقوبات المفروضة على طهران.
https://telegram.me/buratha