سالم رمضان
هذه الرساله موجه لسيادة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي حفظه الله ورعاه وبالأخص وزير الداخليه المحترم..عندما سقط صدام المجرم وسقطت دولة البعث الأرهابيه عم الفرح قلوب كل العراقيين وأستبشرنا خيراً ومرت الأيام والأشهر والسنين والحال في تطور ولكن بطيء لابأس نحمد الله ونشكره على كل حال , تحملنا كل السلبيات حتى نحافظ على وحدة الوطن ونقف أمام المؤامرات الأرهابيه التي حاولت تمزيق العراق ..لدى المواطن العراقي مطالب كثيره جداً لا حصر لها ولكن نحن نقدر الحاله السياسيه والأمنيه ونصبر حتى تتمكن الدوله من فرض سيطرتها على كل أجزاء العراق ويعم العدل والقانون ..ولكن هناك أمور لانستطيع الصبر والصمت عليها وأبسطها هي الرشوه (الفساد الأداري) بكل أنواعه في بعض دوائر الدوله ... سوف نضع بعض الأمثله للحكومه لعلها ترحم حال العراقي المسكين الطيب الصبور ...مسئله الحصول على جواز السفر العراقي فئة جيم أصبح هم يضاف على كاهل المواطن العراقي في الداخل والخارج , كل مواطن عراقي يحاول الحصول على جواز سفر جديد حتى يتمكن من السفر والتخفيف عن همه اليومي لابد أن يدفع رشوه وقدر هذه الرشوه تتراوح بين 500-800 دولار أمريكي أو مايعادله بالعمله العراقييه ولكن المرتشي يفضل الدولار.تصور كيف يستطيع المواطن العراق المحروم أن يدفع هذا المبلغ ولماذا يدفع رشوه وهو مستوفي كل الشروط القانونيه ولديه الأثباتات الرسميه .... وفي حالة عدم دفع الرشوه فأن هذاالمواطن العراقي سوف يقف في الطابور وتحت أشعة الشمس المحرقه أيام وأيام وربما يأتي مجرم وهابي يفجر الطابور ويقتل أحلام المساكين....الرجاء الرجاء على الحكومه الأهتمام بهذا الموضوع رغم عدم أهميته البالغه ولكن له تأثير كبير علي شريحه واسعه من المجتمع العراقي....مسئله أخرى هي الأنتساب الى أجهزة الجيش والشرطه أو أحدى دوائر الدوله ! تصور أن تصبح شرطياً عليك بدفع رشوه وأيضاً تتراوح بين 400-800 دولار أمريكي أو مايعادله بالعمله المحليه ....غريب هذا الأمر أن تصبح رجل قانون لحماية المواطنين عليك بدفع رشوه وكيف نطمئن على أمننا من رجل تعين بالرشوه وقبل أن يدفع الرشوه, يعني هذا الشرطي أو الجندي أو الموظف ممكن أن يبيع الوطن مقابل مبلغ من المال وبالدولار في أى لحظه ضعف لأنه أساساً دفع حتى يستلم الوظيفه فيحاول دائماً أسترجاع مادفعه اضافة الى الفوائد والخاسر الأول والأخير هو المواطن المسكين و الدوله .هذاين الأمرين البسيطين وهناك الكثير من الأمور ولكن فلنبداء بهذاين الأمرين وبعدها نلتفت للأمور الأخرى مثل الكهرباء والماء والأيتام والأرامل والأعمار والبنيه التحتيه التالفه.
الحلول .... لكل مشكله حل لو وجدت النيه الصادقه وحب الوطن والأيمان ...
مسئله الجوازات على وزير الداخليه أن يحدد على كل دائرة مسؤله عن أصدار جوازات السفر للموطنين أن تصدر عدد محدد من الجوازات كل يوم وحسب قابلية عدد الموظفين في تلك الدائره ... يعني تستلم الدائرة المسؤله عن أصدار الجوازات كل يوم من عشرة الى عشرين معامله فقط وتنهي هذا المعاملات في نفس اليوم أى تستقبل الدائره فقط من 10-20 مواطن كل يوم فقط حتى أولاً نحافظ على أرواح الموطنين من الأعمال الأرهابيه وفي نفس الوقت نقضي على الفساد ..تصور لو كل يوم الدائره تنجز هذا العدد من المعاملات سوف نتخلص من الطابور ووقت الأنتظار ونفوت الفرصه على الأرهابين بقتل العراقيين الأبرياء.....والطريقه سهله جداً توزيع أرقام واستمارات طلب أصدار جواز سفر للمواطنين وكل مواطن بعد أن يملىء الطلب ويرفق كل المستندات المطلوبه ويسلم المعامله الى الدائره ويذهب الى أين مكان يشاء وثم يأتي قبل نهاية الدوام أو حسب الوقت المحدد مسبقاً من قبل الموظف المسؤل للتوقيع وأستلام الجواز ودفع الرسوم .
الحلول ... مشكله الرشوه في تعين الشرطي أو الجندي أو الموظف وهذه حاله خطيره جداً ؟
يتم التعين: حسب لجنه وهذه اللجنه تتغير من مكان الى أخر ومن غير أعلان مسبق للجنه التعين .يتم التعين: على أساس أرقام شخصيه وبدون أسماء يعني اللجنه لاتعرف أسم الشخص ولكن الرقم الشخص فقط وتكون الأسماء لدى لجنه أخرى تشرف على لجنة التعين .يتعم التعين: حسب الأفضليه في التحصيل العلمي وتوفر الشروط المطلوبه .يتم التعين: من قبل لجنه مشرفه من الحكومه المركزيه وليس من الحكومه المحليه حتى نتخلص من المحسوبيات والحزبياتيتم التعين:و يفضل ابناء الشهداء على غيرهم ويتم تعينهم قرب مناطق سكناهم لتسهيل الأمر عليه وعلى ماتبقى له من اسرته , وهذا اقل مايمكن أن يقدم لهؤلاء المحرومين .كل شرطي أو جندي أو موظف دفع رشوه حتى يتم تعينيه لابد من أعادة النظر في أوراقه والتأكد من أنتمائه والتحقيق معه وفي حالة ثبوت عدم أهليته للوظيفه يتم طرده من العمل أو مراعة ظروفه العائليه والمعيشيه وتعينه بدوائر خدميه أخرى لاتمس الأمن الوطني .هذه هي بعض الأفكار وأنا وأثق أن الدوله قد فكرت بها مسبقاً وهي تحاول تتطبق القانون والعادله الأجتماعيه رغم الصعاب , ولكني أحببت أن أنقل وجهة نظر الكثير من المواطنين الذين ألتقيهم وأستمع الى همومهم وهذا واجب شرعي ووطني أن أنقل هذه الهموم والمطالب البسيطه جداً الى الأعلام العراقي الشريف ربما تصل الى بعض المسؤلين في الدوله ويتم الأستفاده من بعضها ..وفي الختام أرسل تحيه خاصه جداً الى كل الشعب العراقي الطيب والى حجة الأسلام والمسلمين السيد السيستاني حفظه الله ورعاة والى سيادة رئيس الوزراء البطل أبن الرافدين الأصيل السيد نوري المالكي والى أعضاء الحكومه الشريفه والبرلمان العراقي وكل شرطي أو جندي أو موظف يعمل بصدق واخلاص من اجل سعادة الشعب العراقي..تقبلوا تحيات أبنكم المخلصسالم رمضان
https://telegram.me/buratha