انت والمسؤول

الى السادة المسؤولين

2353 22:49:00 2007-09-18

" الي متي هذا التهاون بارواح العلماء اساتذة الجامعات العراقية "" عدم جدية الدولة العراقية بالتعامل مع قضيتنا هي احد اسباب اغتيالنا وتشرديدنا "

السيد رئيس الجمهورية جلال الطلباني المحترم دولةرئيس الوزراءالاستاذ نوري المالكي المحترم السيد رئيس البرلمان والسادة والسيدات الاعضاء بالبرلمان العراقي المحترمين السيد وزير الداخلية جواد البولاني المحترمالسيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي السادة رؤساء الجامعات العراقية

تحية طيبة اني استاذة جامعية اعمل باحدي الجامعات العراقية, تعرضت بالاونة الاخيرة لرسائل ومكالمات تهديد عن طريق اجهزة النقال , ولجات الي الكلية والجامعة بحثا عن مخرج وحل علما بانه لدي ارقام تلك الهواتف , وهي تابعة لشركة عراقنا واخذت الجامعة كل المعلومات , وكلما سالت قالوا اننا نتابع الامر , دون ان اصل لنتيجة معهم , وعندما استفسرت عن الوسائل القانونية تحركت شخصيا رغم خطورة وضعي , و رفعت شكوي بمركز الشرطة ومن ثم المحكمة ومن ثم توجهت لشركة عراقنا التي اعتذرت باستلام الكتاب لانها تقوم باعمال الصيانة لايام وحين استلمت الشركة الكتاب اخبرتنا بانها لن ترد قبل مدة لا تقل عن خمسة او سته ايام ولست ادري بعد الرد من شركة عراقنا كم يستغرق التحرك القانوني من وقت ؟؟؟

ان كل هذه المعاملات تاخذ وقتا يحسب علي حياة الانسان العلمي ؟؟ اضافة لصعوبة تنقل الاستاذ المهدد فالي متي؟؟؟ مضي علي موضوعي عشرة ايام دون تقدم , علما بان لي زملاء مضي علي قضيتهم المشابهه لي اكثر من ثلاثة اشهر !!! فهل تنتظر الدولة العراقية شهيدا اخرا من كفاءاتها العلمية ليقتصر دورها علي النعي ؟؟!! , لست اشكي وضعي الخاص انما اوضاع كل العلماء الذين يهاجرون البلد لا هربا من الارهاب انما لفشل الدولة بوضع قانون يحمي الاستاذ الجامعي والكفاءة العلمية لدرجة ان من يهددني قال لي باحد رسائلة لتحميك الدولة وتنفعك فهل تحافظ الدولة علي البقية الباقية من اساتذتها ام نهاجركما فعل زملاؤنا ؟؟ يبدو انه الحل الاسلم لنا !!اعيقد ان تهديد الاستاذ الجامعي والكفاءة لابد ان يكون له قانونه الخاص والسريع لا بالتساهل والانتهاء من المعاملات الروتينية فلست ارفع دعوي ارث بالمحكمة لتاخذ وقتها العادي انما هي مسالة حياة او وموت , ويفترض ان يكون التحرك سريعا , لا بهذا الشكل اللامبالي ؟؟ فهل جادة الحكومة العراقية بدعواها بحمايتنا ام ان استجابتها البطيئة واللامبالية هي احد اسباب اغتيالنا وتشريدنا اردت ان اوصل لسيادتكم صوتي ولا اعرف حين يصلكم ان كنت علي قيد الحياة او لا ؟؟؟ وساحفظ ارقام الهواتف التي يصلني منها التهديد عند الموقع مع التحية والتقديراستاذة جامعية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك