هذه الصورة التي لا تحتاج إلى كثير كلام هي لمدرسة في القطاع 55 من مدينة الصدر وهي تابعة لمديرية الرصافة الثانية والموضع هو مكان يقضي الأولاد حاجتهم فيه بعد أن تم هدم المرافق الصحية بحجة إعادة بنائه ولم يجدوا من الوعد بإعادة البناء شيئاً وبدورنا نقدم هذه الصورة لعيون مسؤولي وزارة التربية، ولنا ثمة تعليق بسيط وهو إذا كانت التربية لا تعتني بأبسط الحاجات الإنسانية للطلبة، ترى هل من مجال من بعدئذ للتحدث عن منهاج تربوي بحفّز عقول هؤلاء الطلاب على تعاطي العلم والإقبال على المثل الفاضلة؟ سؤال أعرف أنه من عالم الأحلام ولا يتناسب مع عراق المليارات ولكن من نعم الله أن الدولة لم تمنع الأحلام بعد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha