في تحول غير متوقع سيعيد البابا بنديكت السلطة والمكانة الى الادارة التي تتولى الاشراف على الحوار مع الاسلام في الفاتيكان بعد عام من قيامه بخفض مرتبتها في قرار أثار جدلا.وتأتي خطوة اعادة الادارة المذكورة الى سابق مكانتها العالية في وقت ما زال الحوار بين الكاثوليك والمسلمين يعاني فيه من الاثار السلبية لخطاب بنديكت في أيلول الماضي والذي بدا أنه يساوي فيها بين الاسلام والعنف.وقال الكردينال تارسيسيو بيرتوني في مقابلة مطلع الاسبوع مع صحيفة لاستامبا ان المجلس البابوي للحوار بين الاديان سيصبح مجددا "ادارة مستقلة"....
التفاصيل