المقالات

العم بايدن هنا لدعم مظلومية العراقية؟

976 19:49:00 2010-07-04

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

وصل السيد بايدن مسؤول ملف العراق عند عمه الاكبر السيد أوباما ليحلحل لاليحلل الوضع السياسي المعقدّ فالسفارة الاكبر في العالم بالستاف ليست هنا من اجل نزهة امريكية تطل على شاطيء دجلة الناضب ..وتزول متعتها بعد فوران بطل الببسي القديم المنقرض .. بل هناك دائما رؤية امريكية كبرى لمساحة المستقبل في المنطقة التي استراتيجيتها مهما تبدلت الحكومةجمهوريا وديمقراطيا... ثابتة الوقائع منتظرة نتائج الحدث يوما بيوم.. سيحمل بايدن نفس نغمة الموبايل المنسية- الساكنة وهي المصالحة تلك المفردة التي تلاّعب بها كل الساسة ضد توجه الائتلاف الوطني منذ السقوط لليوم شرّ تلاعب وسوء إستخدام شيطاني. ماهي ملفات بايدن بعد التحديث بفوز العراقية بأغلبية الاصوات؟ 1. توسيع مساحة زرع المحاصيل التصالحية يعني إعادة زرع المنتوج البعثي المدمر من جديد في تربة الوطن التي لم نصدق نقائها من الجراثيم البعثية! يعني إعادة الفصائل البعثية الغربان المهاجرة المجهولة العراّب بعد موت مارلون براندو العراب الشهيرلواجهة السياسةبشعار عفا الله عما سلف وإعادة الإعتبار للمظلومين ظافر العاني وصالح المطلك وراسم العوادي وغيرهم ممن شملتهم رحمة المسائلة والعدالة بالتغييب وخاصة مع فوز قائمتهم الوطنية المعلومة المذهب ذات البوابة الالكترونية المتميزة..بأغلب مقاعد البرلمان قبل إعادة الفرز اليدوي وبعده! وهذا يعني إحتضان [ لاعناق ولاقُبلات خوف إنفلونزا الخنازير] للعناصر التي لم تشارك بالعملية السياسية تسترا من نبش ماضيها الإجرامي المزري لان من مصلحة الإمريكان والحلفاء العرب إعادة التوازن الطيفي المذهبي؟! للواجهة الوطنية من باب تطعيم السياسة بفسائل لا نخلية من الحزب المباد لانهم ملائكة الرحمة لاملائكة شارلي و صنف تمرهم من اجود التمور!! 2. غلق ملف السنيورة رغد لان السلطات الاردنية الكريمة في قضيتها سكتت سكوت إهرامات خوفو وخفرع ولكنها لم تسكت على مثنى حارث الضاري وسجلته فورا في سجلات الخطر وقطعت عنه الكهرباء والحصة التموينية والماء الصحي ورخصة الجوال وإجازة السوق وسنوية السيارة! وشكرت حكومة وطني على تعاونها بالصمت المطبق!!! ومباحثات مع القائمة العراقية الفائزة ل إعادة الإعتبار للشيخ حارث الضاري الزوبعي وعودته للوطن بيوم وطني عطلة رسمية، فهوصحاّف البعث الجديد والذي اقام الدنيا واقعدها في مصر والسعودية وقطر ودبي وعمان واليمن وتركيا ودارفور يزّن على اسماع الامريكان بيدنا كل شيء في العراق! نحن مشروعكم ! مستعدون للبيتزا ومطاعم ماكودنالد! مستعدون للكوكا كولا ونماذج لاس فيغاس !مستعدون لشركاتكم النفطية الاحتكارية بشغاف القلوب! وقلتها في وكالة براثا في 2/3/2007 انه مرشح لان يكون وزير الخارجية والخوارج ومديرا عاما لهيئة إجتثاث الشيعة!! وسُتعيد الدول العربية سفاراتها خلال 72 ساعة زمنية! فقد اثبت الضاري للعرب والامريكان انه اوفى الهاربين لمباديء الحزب المباد وانه اكبر المتنفذّين بعمليات الإجرام التي حصلت ومسؤول عن كل الدم الطهور المراق ظلما وعدوانا. 3. ليس التحليل ضربا من خيال الاستنتاج وافتراض هندسي لمعادلة رياضياتية معقّدة وليس تنجيما معتمدا على نظرية زحزحة القارات ومقياس ريختر والإحتباس الحراري بل إن الضغوط العربية على امريكا جعلت بايدن يحمل حقيبة الضاري الينا محملة باطنان من الالم والتآسي والاحزان فماذا تعلق بذاكرتنا التي لاتنسى منهم؟ من جرائمهم؟ ايريد بايدن توسيع المصالحة الوطنية لتستقبلهم قلوبنا؟ الايعلم ان قلوبنا منهم بلاصدور؟ فقد دمروها بما جنت ايديهم الفاشستية! ولكنه سيذّكرنا اليوم إنهم الفائزون وانتم المشتتون وان الحوارات بين الائتلافين عقيمة بلسان قائدنا المالكي!! 4. ستعود الطيور المهاجرة! سيعود وزير النتلة الكهربائية الهارب الدكتور ابهم السامرائي وسيعود الدكتور وزير ثقافة تربة دفن المغدورين اسعد الهاشمي المحكوم بالاعدام وسيعود حرامي الوطن ناشر رذيلة الغجريات مشعال الجبوري ابو يزن! وسيعود الشيخ عبد الناصر الجنابي وزير نقليات مثلث الموت وسيعود محمد الدايني ذراع الضاري الضارب في مجلس النواب المحترم من سجنه الماليزي الاثير برعاية الشقيقة السعودية! وسيخرج مئات الارهابيين المظلومين من السجون الامريكية والعراقية وسيعود اصحاب سيوف القادسية وكواشر انواط الشجاعة للسلطة العسكرية رويدا رويدا ليصبح حلم الانقلاب العسكري أقرب للحقيقة من إكتمال الحصة التموينية!! 5. بايدن كان قد هددّ من تحت الطاولة بسحب امريكا يدها اذا عاد العنف الطائفي وهو لن يعود وكلنا نعلم ان الرسالة موجّهة للشيعة خاصة ،بان لايردوا على البعثيين ويبقون في دائرة السرادقات وتقبّل العزاء والاسترجاع متذكرين العلاقة الفيزياوية بين الضغط والكتلة والكثافة! عندها سيستقر الوطن بعودة البعث! مع إن ولاء الأنجاس حرقوا كل شيء في الوطن فهل إن بعير البعث القادم بقافلة بايدن فيه خزامة زمامها امريكي؟[[ الخزامة حلقة من شعر كانت العرب تجعلها في انف البعير وتضع الزمام فيها]]؟ نقولها إن زيارته الشهيرة تمخضت عما نجده الآن إئتلاف يراوح محله حوارات الاندماج أمال للوهم مزروعة بالتمنيات كتلة فائزة بوجه شيعي مقبول وشخوصها الكرام كلهم من.... 6. ستستغربون كيف انجمعت رقاقات العشق البعثي والامريكي من جديد؟ الجواب إنها نغمة موبايل مقرفة مخادعة ذات طول موجي لااعرف كم مليون ديسبل فيه أسمها [[[إيران]]] نعم واللبيب يفهم من أين يدخل البعثيين والعرب لمناجاة عشق امريكا!! ولاانسى يومها كيف اقحم نائب عراقي سابق من جبهة الطلايب (وقتها) السيدهاشم الطائي :كان هادئا رزنا بطروحاته، أقحم نفسه في مطب هوائي وغباري ومنخفض جوي حاد عندما صرّح بتنظير لم استطع هضمه سماعيا[[ ان ملف المصالحة الوطنية مرهون بتسوية الملف النووي الإيراني]]! عمي هاشم ألعبوا غيرها لاتربط تشالنجر بكبة الكبة! ولاناسا بشربت الحاج زبالة! 7. همسة للعم بايدن؟ كم يتيم ومفجوع ومثكول وارملة أمريكية ترك لكم البعثيون قبل ان يلحسوا أقدامكم وتتوسط لهم الدنيا لديكم؟ نعم انتم واقعيون ونحن عشاق التراجيديا لانغفر للبعث ما زرع من جنون القتل وماحصد من ارواح النبلاء العراقيين حتى نقتص منهم بالقانون. 8. المُفرح لي!! جذلا مرحا فرحا هو إن هذه الطروحات توحدّ الشعب الصابر على المقارعة بما لايحسبه الضمآن ماءا!! وكان جواب الحكومة جواب الشعب كلا ترليون كلا للبعث وهذا نصر مساحته بقدر صبرنا على الآذى!! فلاننخدع مثلكم ان البعث يعني اهل السنة الكرام!!! فالشراكة معهم غنيمة للوطن وسؤددا ورفعة فهم أهلنا صدقا بنقاء ولكن الفراق الأبدي مع البعث قادم لامحالة مهما كان السيد بايدن رؤؤفا به رحيما!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-07-07
على اتباع اهل البيت عدم السماع للكلام الببغائي المكرر وعليهم التعاون مع بايدن واوباما والا فان اعدائهم سياخذون المبادرة
saad mosawi
2010-07-07
الانتخابات قد جرت وقد فاز علاوي في انتخابات نظمها جماعتنا وعليه يجب ان يتمتع بحقه الدستوري في تشكيل الحكومه المقبله .عنده مده دستوريه قدرها شهر قد ينجح او يفشل ولكن من حقه ان يحاول ان يتمتع بحقه الدستوري من المضحك ان نطالب باحترام الدستور عندما يكون في جانبنا ونلتف عليه عندما لايخدمنا من المؤسف بالنسبه الي ان يشترك المجلس الاعلى في مهزله الكتله الاكبر لقد قامر المالكي وخسر ومن الاجدى ان نتعلم من الاخطاء لا ان ندمر الدستو ر الذي هو اهم منجز لنا
عمر
2010-07-05
لقد اثبت قاده العراق الجديد انهم غير قادرون على قباده البلد كما كان تحت قياده البعث لذلك نجد بايدن و غيره يريدون عوده البعث اليوم!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك