المقالات

صرف رواتب موظفي العقود في ديالى

876 14:42:00 2010-07-04

عماد الاخرس

لابد من تذكير الجهات المسئولة عن صرف هذه الرواتب أينما وجدت في المحافظة أو خارجها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أعطى الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) ووصيته ( لا إيمان لمن لا أمانه له ولا دين لمن لا عهد له ).إن مستحقات العقود التي أبرمتها محافظة ديالى مع 20 ألف شاب وشابه من خريجي الكليات والمعاهد ولمدة ستة أشهر هي أمانة في أعناق الجهات المسئولة عن إبرامها ويجب أن تُرَد الأمانة لأصحابها ومن لا يفي بشروطها فلا دين له.نعم إنها مبادرة عظيمه وخطوه إنسانيه تستحق الاحترام والتقدير لأن غايتها المعلنة امتصاص البطالة وتحسين المستوى المعاشى للمتعاقدين قدر المستطاع ولكن من المفروض أن تكون مبالغها مرصودة مسبقا سواء من الخزينة المالية للمحافظة أو الدولة .. أما أن تمضى خمسة شهور على استلامهم العمل في الدوائر الخدمية والإنتاجية ولم تصرف لهم أجورهم فهذا بصراحة أمر لا يمكن السكوت عنه ويستحق الوقوف عنده .إن غاية مقالي هي مطالبة الجهات المسئولة في ديالى بضرورة الإسراع في صرف هذه المستحقات ومعالجة الموضوع قبل أن يخرج من السيطرة!! لقد بين رئيس مجلس محافظة ديالى في تصريح له منشور في عدد من المواقع الالكترونية بعدم وجود أية مشكله في صرف هذه المستحقات سوى بعض الإجراءات الروتينية للتدقيق في الرواتب والمستحقات المالية .. والسؤال هنا .. هل من المعقول أن تدقيق هذه المستحقات يستغرق خمسة شهور ولا ينتهي إلا بانتهاء مدة العقد البالغة ستة شهور ؟ إن عدم صرف المستحقات للمتعاقدين له تفسيرات كثيرة أهمها.. أولا .. عدم وجود الموافقات الرسمية الأصولية و التخصيص المالي للتعيين .. ثانيا .. قد تكون لدى البعض من الحاقدين في المحافظة سبق إصرار في تأخير الصرف بقصد الإساءة لمجلسها ورئيسه والتقليل من مصداقيتهما و حشد غضب المواطنين ضدهم.. ثالثا.. قد تكون الأموال التي رصدت لهذه العقود قد تعرضت للسرقة.. رابعا .. إبرام العقود كان له أغراض مرحليه للدعاية الانتخابية فقط وللجهات التي سعت لها في حينها .لذا نطالب مجلس المحافظة بالإسراع في صرف هذه المستحقات وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة أسباب التأخير ومحاسبة المقصرين علما إن المتعاقدين غير مسئولين عن صحة أي من التفسيرات أعلاه.أخيرا على الجميع الانتباه بان هذه الأعداد الكبيرة من المظلومين بإمكانها إحداث ضجة إعلاميه ولها حق التظاهر ومطالبة أي من الجهات المسئولة بالاستقالة ضمن الإطار الديمقراطي الدستوري للدولة العراقية الجديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك