المقالات

اللصوص يدخلون الدار من السطوح اليس كذلك يابايدن ؟!!!

992 10:38:00 2010-07-04

قلم : سامي جواد كاظم

البند السابع يشترط ان تكون باب الوطن العراقي مشرعة امام اي مسؤول امريكي ولا شرط في اتخاذ الاجراءات المعتادة لدى الدول ذات السيادة اذا ما زارها مسؤول حيث الموافقات والاتصالات ومن ثم الاعلان عن الزيارة وحتى السرية منها لا يمكن لها ان تتم الا بموافقة وعلم الطرف الذي يزوره المسؤول .لا اعلم من سمح لبايدن بزيارة العراق ومن اين اخذ تصريح الزيارة ؟ نعم حصل عليه من البيت الابيض ولا علاقة للجهات الدبلوماسية ولا حتى لوزير الخارجية العراقي بهذه الزيارة وان كانت ايحاءاتها لا تدل على خير .هبطت طائرة بايدن في احدى القواعد العسكرية وهو بصحبة امراة هل هي زوجته ام نسخة على غرار كونداليزا رايس الله اعلم ، المهم انها هبطت في القاعدة العسكرية الامريكية وكان الجنرالات باستقباله لعلمهم بزيارته على عكس قادتنا الذين يجهلونها ولكثرة انشغالات القادة السياسيين في المشاورات لتشكيل حكومة وطنية فان وقتهم لا يسمح باستقبال بايدن في المطار وسيعاتبهم على ذلك حالما يفرغ ما بجعبته من افكار وتعليمات نتائجها مهما كانت لا ترضي الشعب العراقي .هل يستطيع بايدن او من على شاكلة بايدن ان يزور اسرائيل زيارة من غير علم سلطاتها ؟ بل وحتى فلسطين لا يستطيع زياراتها الا بعلم سلطاتها على اقل تقدير بعلمهم وليس ضرورة اخذ الموافقة منهم .الى اين سيصل بنا الحال واربعة اشهر مرت منذ ان انتخبنا قادتنا الجدد ؟ اعدكم حتى في الشهر الثامن سوف لا تتم تشكيل الحكومة انا لست متشائم ولكن هنالك فقرات دستورية فيها ثغرات يحاول الساسة تطويعها لمطالبهم ,زيارة بايدن اثارت الشكوك وسيعقبها التاويلات بل وحتى لو لم يفعل شيئا فان الخطوات المستقبلية للساسة العراقيين سوف تترجم على اساس انها املاءات امريكية ، هذا الرجل جاء بنفسه الى بغداد ولم يكلف نفسه باستخدام اجهزة الاتصالات او حتى استخدام الغرفة المغلقة التي كان يستخدمها بوش مع المالكي لعل الحديث عن شبكة التجسس الروسية جعلته يحتاط للامر فجعل الحديث وجها لوجه افضل من الاجهزة الاتصالاتية .سبق وان انتقد العراقيون مشروع بايدن لتقسيم العراق فهل الغي هذا المشروع الامريكي؟ هنا مكامن الخطر.اذن الحديث عن السيادة العراقية التي كثيرا ما تبجحت بها الادارة الامريكية اصبح حديث كاذب بدليل زيارة بايدن المشؤومة وغير المعلن عنها بل وحتى لا يعلم بها اصحاب البلد ليعطي اشارة واضحة عن ماهية العلاقة بين الادارة الامريكية والحكومة العراقية .من جانب اخر نفكر هل حقا ان تشكيل الحكومة مهمة عصية على القادة العراقيين؟ لا سيما وان السبع سنوات من الاحتلال كفيلة بان يكتسبوا الخبرة اللازمة لادارة الازمات ، ولكن الذي يحصل هو انعدام الثقة بين الاحزاب هذا مما جعل المنافسة على تحقيق اكبر مكسب ممكن من خلال وضع شروط تخدم الاحزاب على المدى البعيد .فهل سمعتم ان لصا دخل الدار من السطح او من الشباك وهو يروم خيرا لاهل الدار ؟ هذا ما ينطبق على بايدن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2010-07-04
في العراق الامريكي كما يسسميه حسن العلوي تكون الابواب هي القواعد العسكرية الامريكية كما في جمهوريات الموز وممالك الخليج!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك