المقالات

الادب الخاكي والزيتوني....ادب فرق الاعدام الصداميه6

1842 18:41:00 2010-07-03

الدكتور يوسف السعيدي

تختلف نوايا أي مداح عن نوايا سيده . فقد وجدنا الاعاجيب في المداحين من الادباء والكتاب العراقيين منذ اغتصاب صدام وجلاوزته للسلطة في العراق وحتى سقوط الصنم في ساحة الفردوس، بان المداحين قد انقسموا الى فئات ودرجات كما نوهنا في مقال سابق .وهذه الفئات جعلت من البعض صداميين وبعثيين اكثر من صدام وحزبه العفن . فيما لاحظنا وجود بعض الكتاب قريبين من فطاحل المدح كي ينالوا بعض الحظوة من السيد الطاغية . أي ان بعض الكتاب الهامشيين كانوا يلازمون الكتاب والشعراء المقربين من السلطة . للحصول على المكاسب والغنائم وسرقة الثروات . وهذا ما كان يفعله بعض المرتزقة من الشعراء وهم يخدمون لؤي حقي الذي يعاملهم معاملة السيد لعبيده . وفي مرات كان يضربهم بحذائه ويشتمهم اقذع انواع الشتائم . وفي لحظة سكره كانوا يهربون منه لانه يطلب منهم مطالب غريبة !! وقد كانت منزلة هؤلاء في الحضيض دائما لانهم كانوا يبحثون عن الفتات . وقد اوردناهم في اجزائنا السابقة كجزء من التوثيق التاريخي .اما الشعراء والكتاب المفضلين والمقربين من الحاكم ، فكانوا يعيشون حياة خاصة من البذخ والفساد والعربدة لانهم محميون من الطاغية نفسه امثال عبد الرزاق عبد الواحد وسامي مهدي وامجد توفيق وطراد الكبيسي وعلي الياسري وعشرات غيرهم . فيما كان البعض من الذين يبحثون في فتات الموائد ، يعيشون على لعق يقايا تلك الموائد لاستمرار حياتهم في الادمان والتشرد على الارصفة والسقوط كالذي حصل مع الادباء عقيل علي وكزار حنتوش وعبد اللطيف الراشد الذين ظلوا عبيدا طائعين الى حميد سعيد الذي يرمي لهم بين فترة واخرى الفتات ليواصلوا حياة الادمان والتشرد وبعد سقوط الطاغية وفرار السادة الشعراء ، مات بعض المشردين على قارعةالطريق مثل عقيل علي وعبد اللطيف الراشد لعدم حصولهم على فتات موائد السادة.هذا هو حال الطبقة المثقفة في العراق . اما شعراء سادة يامرون وينهون او شعراء وكتاب عبيدا ومتشردين عدا البعض الشريف الذي احس بخدش الكرامة وابتعد عن الزمرة الحاكمة او لم يظهرعلى الساحة مطلقا .والحال استمر هكذا في عراق القائد المنصور الى ان حان الخلاص وسقط تمثال سيدهم . اما الكتاب الاخرون فاثروا ان يكتبوا لسيدهم مباشرة ويعظمون من صورته الكريهة .فراحوا يؤلفون الكتب ويكتبون الراسات والمقالات في سباق ملفت من اجل نيل رضا الحاكم الطاغي ومن هؤلاء :عوامل النصر في قادسية صدام وام المعارك بقلم د. عدنان مناتيالقادسية وام المعارك ملحمة واحدة بقلم د. الياس فرحالمعطيات الفكرية والسياسية لام المعارك بقلم د. عامر حسن فياضنظرية حافة الموت واتجاهات الحرب النفسية في قادسية صدام وام المعارك بقلم صلاح المختارالمشروع الثقافي لصدام حسين بين المثقف والمثقف العضوي بقلم طراد الكبيسيفهم القائد صدام حسين وقيادته للميدان الاقتصادي في السلم والحرب بقلم د. عدنان مناتيميشيل عفلق في الرؤية الغربية نص وتحليل بقلم عبد العزيز الصاويالقائد صدام حسين صانع الثورة والمستقبل بقلم د. عدنان مناتيالعروبة والاسلام منطلق العلاقة وافاقها في فكر الاستاذ ميشيل عفلق بقلم د. محمد البكاءالقائد في التشكيل العراقي المعاصر بقلم عادل كاملحضور القائد صدام حسين في الشعر العراقي المعاصر بقلم حيدر محمود عبد الرزاقام المعارك والنصر العربي الجديد بقلم نوري نجم المرسوميوهذه المؤلفات والدراسات والمقالات هي جزء من مشروع هدم الثقافة العراقية وجعلها ثقافة حروب وتسلط وارهاب .ونواصل نشر اسماء الكتاب والادباء الذين تطلب البحث ذكر اسماؤهم وعلى المواطن ان يميز بين ماهو من المؤسسة الصدامية وبين من هو كتب مدحا لاغراض اخرى :جبار معيوفاحمد فاضل الدموليفارس جايد المحمداويرضا جبارةبشير العبوديعقيل عليطالب عودةسلمان عبد اللهحسين الجافكامل عويد العامريسامر العجليفلاح زكيحميد صابرحمد الدهانزين الوافدتمارة القادريناطق خلوصيمحمد خضيرمكي زبيبةايمان فضل العبدليليث جعفرحبيب حميد الدوريبهاء ناجياسماء مجيد الغانمجاسم محسن الكاظميد. صباح ناهيجواد العليعلاء مكيعبد الجليل نادر السنجريعدنان رشيد الجبوريرائد عمر العيدروسياسماعيل الخطيباحمد السعدونفريد جسامفؤاد صادق العزاويبدري الحسنيعباس الحليانور العليانرعد عبد القهارسالم مطيع الاسدياشرف عبد الوهابرزاق العذاريمحمد السالميضياء الحاججاسم الحريريسلام العبدمؤيد معمرياسين الحسينيمحمد فرج الربيعيصلاح العبدهاشم الاحبابيمحمد غني حكمتعباس الطائيد. عدنان مناتيد. عامر حسن فياضعبد العزيز الصاويد. عماد خالدد. سمير عزيز البلداويد. صالح فلاح البصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صرخة وزئير بوجه كل مسخ شرير فعل حسأ صدام النجس
2010-07-04
اجتمع المداحون أعلاه حول الضروره وهم يتسابقون في السجود الذليل للأذل ففاز من يلي سيدي حضرتكم أفهم من ابو بكر واعدل من عمر وأزقن من عثمان وأشجع من علي ع فاعترض على الاخير فبادره المداح سيدي خلي أبرهن أميرالمؤمنين وسيدالوصيين وصهر الرسول وباب مدينة علمه كان يخاف من الله عزوجل بينماحضرتكم لاخوف ولا هم يحزنون ثرم وتقطيع وتخردل وحرق ولو بفلوس الجوارين وموانئهم مامقصرين ناوشهم فد وسام يفرحون؟ فصفق المداديح كلهم وملئت جيوبهم الذليلة المستجديه التي لم تعرف لون السماءلطوال سجودهم للضروره؟؟
صرخة وزئير بوجه كل مسخ شرير فعل حسأ صدام النجس
2010-07-04
ثم وأين البحاثة المبدعون وليبدأوا بــ ما شفنه الفرح ألا بزمانك ثم سيدي أنته معجزه ثم لم تكلع الشمس ولا القمر ولاولا ألا ليتطلعوا عليك وفاقهم اثنان اعرفهم الاول طلب من علماء الاقمار الاصطناعيه صنع قمر يوضع فيه تمثال صديم من ذهب ويدور الفضاء يعلم الكون الفسيح ما لدينا من كنز طبعا قربة لوجه الله تعالى والثاني من بالزور تعلم كيف يكتب اسمه جمع من كل الهويات التي جعلته نجما ساطعا صداقات الصنم وازلامه ثم انه فدائي وانتحاري ومجاهد خلق ومشارك القادسيات جيشا وشعبيا وهواية وشغفا ووو
ينابيع الشخط الصدميه وزبيبة ادابهم الوطواطيه
2010-07-04
أيها الدكتور السعيدي بحثك أثار فضولي وما أغناه من بحث؟ ان المؤدبينسزيه او الادباء الحراشف المذكورين ومن فاتهم بحثك يشكلون مفردات بحوث مسهبه لعلماء الاجتماع والنفس وعلماء النفاق والدس والمكر والاختراعات الخيالية التي لم يصلها حتى كأنك شمس والملوك نجوم اذا ظهرت لم يبق منهن فرقد رأوا من بشخطة صار مارشالا فسجدوا ودكتور قانون فركعواومنفلوطي قصص فتبتلوا ومن صادقه بمعدلات فاقت المئات فازداوا ذلا ولحسا للفتات ورأوه ثراما وقطاعاوحراقاوفجارافلم يزدهم دعاء نوح ألا خشوعا لمعبودهم وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك