الدكتور يوسف السعيدي
تختلف نوايا أي مداح عن نوايا سيده . فقد وجدنا الاعاجيب في المداحين من الادباء والكتاب العراقيين منذ اغتصاب صدام وجلاوزته للسلطة في العراق وحتى سقوط الصنم في ساحة الفردوس، بان المداحين قد انقسموا الى فئات ودرجات كما نوهنا في مقال سابق .وهذه الفئات جعلت من البعض صداميين وبعثيين اكثر من صدام وحزبه العفن . فيما لاحظنا وجود بعض الكتاب قريبين من فطاحل المدح كي ينالوا بعض الحظوة من السيد الطاغية . أي ان بعض الكتاب الهامشيين كانوا يلازمون الكتاب والشعراء المقربين من السلطة . للحصول على المكاسب والغنائم وسرقة الثروات . وهذا ما كان يفعله بعض المرتزقة من الشعراء وهم يخدمون لؤي حقي الذي يعاملهم معاملة السيد لعبيده . وفي مرات كان يضربهم بحذائه ويشتمهم اقذع انواع الشتائم . وفي لحظة سكره كانوا يهربون منه لانه يطلب منهم مطالب غريبة !! وقد كانت منزلة هؤلاء في الحضيض دائما لانهم كانوا يبحثون عن الفتات . وقد اوردناهم في اجزائنا السابقة كجزء من التوثيق التاريخي .اما الشعراء والكتاب المفضلين والمقربين من الحاكم ، فكانوا يعيشون حياة خاصة من البذخ والفساد والعربدة لانهم محميون من الطاغية نفسه امثال عبد الرزاق عبد الواحد وسامي مهدي وامجد توفيق وطراد الكبيسي وعلي الياسري وعشرات غيرهم . فيما كان البعض من الذين يبحثون في فتات الموائد ، يعيشون على لعق يقايا تلك الموائد لاستمرار حياتهم في الادمان والتشرد على الارصفة والسقوط كالذي حصل مع الادباء عقيل علي وكزار حنتوش وعبد اللطيف الراشد الذين ظلوا عبيدا طائعين الى حميد سعيد الذي يرمي لهم بين فترة واخرى الفتات ليواصلوا حياة الادمان والتشرد وبعد سقوط الطاغية وفرار السادة الشعراء ، مات بعض المشردين على قارعةالطريق مثل عقيل علي وعبد اللطيف الراشد لعدم حصولهم على فتات موائد السادة.هذا هو حال الطبقة المثقفة في العراق . اما شعراء سادة يامرون وينهون او شعراء وكتاب عبيدا ومتشردين عدا البعض الشريف الذي احس بخدش الكرامة وابتعد عن الزمرة الحاكمة او لم يظهرعلى الساحة مطلقا .والحال استمر هكذا في عراق القائد المنصور الى ان حان الخلاص وسقط تمثال سيدهم . اما الكتاب الاخرون فاثروا ان يكتبوا لسيدهم مباشرة ويعظمون من صورته الكريهة .فراحوا يؤلفون الكتب ويكتبون الراسات والمقالات في سباق ملفت من اجل نيل رضا الحاكم الطاغي ومن هؤلاء :عوامل النصر في قادسية صدام وام المعارك بقلم د. عدنان مناتيالقادسية وام المعارك ملحمة واحدة بقلم د. الياس فرحالمعطيات الفكرية والسياسية لام المعارك بقلم د. عامر حسن فياضنظرية حافة الموت واتجاهات الحرب النفسية في قادسية صدام وام المعارك بقلم صلاح المختارالمشروع الثقافي لصدام حسين بين المثقف والمثقف العضوي بقلم طراد الكبيسيفهم القائد صدام حسين وقيادته للميدان الاقتصادي في السلم والحرب بقلم د. عدنان مناتيميشيل عفلق في الرؤية الغربية نص وتحليل بقلم عبد العزيز الصاويالقائد صدام حسين صانع الثورة والمستقبل بقلم د. عدنان مناتيالعروبة والاسلام منطلق العلاقة وافاقها في فكر الاستاذ ميشيل عفلق بقلم د. محمد البكاءالقائد في التشكيل العراقي المعاصر بقلم عادل كاملحضور القائد صدام حسين في الشعر العراقي المعاصر بقلم حيدر محمود عبد الرزاقام المعارك والنصر العربي الجديد بقلم نوري نجم المرسوميوهذه المؤلفات والدراسات والمقالات هي جزء من مشروع هدم الثقافة العراقية وجعلها ثقافة حروب وتسلط وارهاب .ونواصل نشر اسماء الكتاب والادباء الذين تطلب البحث ذكر اسماؤهم وعلى المواطن ان يميز بين ماهو من المؤسسة الصدامية وبين من هو كتب مدحا لاغراض اخرى :جبار معيوفاحمد فاضل الدموليفارس جايد المحمداويرضا جبارةبشير العبوديعقيل عليطالب عودةسلمان عبد اللهحسين الجافكامل عويد العامريسامر العجليفلاح زكيحميد صابرحمد الدهانزين الوافدتمارة القادريناطق خلوصيمحمد خضيرمكي زبيبةايمان فضل العبدليليث جعفرحبيب حميد الدوريبهاء ناجياسماء مجيد الغانمجاسم محسن الكاظميد. صباح ناهيجواد العليعلاء مكيعبد الجليل نادر السنجريعدنان رشيد الجبوريرائد عمر العيدروسياسماعيل الخطيباحمد السعدونفريد جسامفؤاد صادق العزاويبدري الحسنيعباس الحليانور العليانرعد عبد القهارسالم مطيع الاسدياشرف عبد الوهابرزاق العذاريمحمد السالميضياء الحاججاسم الحريريسلام العبدمؤيد معمرياسين الحسينيمحمد فرج الربيعيصلاح العبدهاشم الاحبابيمحمد غني حكمتعباس الطائيد. عدنان مناتيد. عامر حسن فياضعبد العزيز الصاويد. عماد خالدد. سمير عزيز البلداويد. صالح فلاح البصري
https://telegram.me/buratha