عباس المرياني
هكذا تشير النتائج والمعطيات الاولية التي وردة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي تتعلق بشأن اجراء انتخابات اختيار رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والمزمع اجرائها في شهر تموز الجاري في العراق ولا اقول في بغداد.ويبدوا ان الكابتن الرياضي حسين سعيد قادر على الذهاب في معركة انتخابات الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الى حد فرضها بالقوة وباالشروط التي يريدها هو ومن معه في اربيل وفي مقر الاتحاد الدولي لا التي تريدها الحكومة العراقية وعلي الدباغ واللجنة المؤقتة لادارة كرة القدم.ولاحت بوادر انهزام الحكومة العراقية واللجنة المؤقتة لادارة ملف كرة القدم عندما لم يتمكنوا من اقناع الاتحاد الدولي والاسيوي وبن همام بشرعية حل الاتحاد المركزي لكرة القدم ونقل مقره من اربيل الى بغداد وبدأت عمليات فرض عقوبات على نشاطات الاتحاد المركزي ومنع العراق من المشاركات الكروية الخارجية وهدد بطل اندية العالم نادي اربيل الرياضي بمقاضاة اللجنة الاولمبية العراقية لعم قدرته على المشاركة في الاستحقاقات الاسيوية التي لم يحصد منها العراق غير الهزائم والنتائج المخيبة.ورغم ان الاعلام العراقي اشار في فترات سابقة الى حتمية اجراء الانتخابات المركزية لكرة القدم في شهر تموز وفي مقره بالعاصمة بغداد بناء على اتفاق بين اللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الا ان الاخبار جاءت لتاكد ان مايقوله حسين سعيد هو المصداق وما يقوله الاخرين اضغاث احلام لا تتماشى مع منهج الاتحاد الدولي القائم على الصفقات المشبوهة وبيع وشراء الذمم التي لا يجيد الوفد الحكومي المفاوض التعامل مهعا كونه قليل خبرة ليس الا؟لم يبق على موعد اجراء الانتخابات الا ايام قلائل وحسين سعيد والاتحاد الدولي يقررونها في هولير حيث المناخ المعتدل وفي ضيافة الاخوة الاشقاء التي لا تعلوا على ضيافتهم حتى ضيافة حاتم الطائي في زمن القحط والشدة واللجنة الاولمبية والمتعاطفين معها من قادة الحكومة العراقية الغاضبة ومحبي ومشجعي كرة القدم العراقية يريدونها في بغداد بعيدا عن المفاجئات التي قد تعيد حسين سعيد الى واجهة كرة القدم العراقية.حسين سعيد يريدها في اربيل لانه اعد العدة للفوز الساحق في معركة اربيل اما معركة بغداد فهو خاسرها لا محالة وقد تطيح به في احد سجون بغداد المريحة والمرفهة والبعيدة كل البعد عن اقبية عدي التي كان يرسل اليها حسين سعيد من يقف بالضد من توجهاته ورغباته .اتمنى ان تكون الحكومة العراقية قادرة على اتخاذ الاجراء الصحيح في مواجهة حسين سعيد والاتحاد الدولي والمتعاونين معهم من الابناء والاشقاء والاصرار على اجراء الانتخابات في بغداد كونها عاصمة العراق وفيها مقر الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم وان اجراءها في غير بغداد يعتبر اهانة كبيرة للشعب وللحكومة العراقية وانتصار للسماسرة والبعثيين .والافضل من ذلك كله في حال اصرار الاتحاد الدولي على منهجه العدواني هو عدم اجرائها في اربيل والغاء الانتخابات ووقف التعامل مع الاتحاد الدولي ونشاطات كرة القدم حتى يتوقف عن تدخله في الشأن الرياضي العراقي
https://telegram.me/buratha