المقالات

الحل المنطقي في اجتماع الطاولة

680 15:14:00 2010-07-03

عباس الهنداوي

الحل المنطقي في اجتماع الطاولة

من الغريب جدا إن السياسيين العراقيين لازالوا يتصورون إن الجمهور العراقي بسيط وطيب القلب وربما ساذج وانه بالإمكان اشتغاله وإلهائه بأي شيء بين فترة وأخرى بينما هم يستمرون في تسير الأمور حسب مصالحهم حتى لو عارضت مصلحة المواطن.

مع تسارع الأيام نحو نهاية المهلة الدستورية لاختيار رئاسة البرلمان واختيار رئيس الجمهورية ومع تصاعد التحذيرات من نفاذ المدة ويتجاوز الدستور أو محاولة التلاعب به وعليه لتأجيل موعد 14/7 بدأ فصل جديد من فصول خداع العراقيين بإعلان الاجتماع الثاني بين علاوي والمالكي وبدأ التضخيم الإعلامي لهذا اللقاء وانه مدفوع ومشجع من قبل الولايات المتحدة كما صرح بذلك احمد ألجلبي و......... و......... ونسي الجميع أو تناسى حقيقة واحدة هي إن ما يسعى له علاوي والمالكي شيء واحد هو منصب رئيس الوزراء وهذا المنصب لا يقبل القسمة على اثنين وكلاهما ومن خلال المعلن من مواقفهما لن يتنازل عن هذا المنصب وبهذا فان اللقاء ليس أكثر من عملية تخدير وكسب للوقت وللأعلام.

ربما هناك أهداف أخرى لكلا الرجلين من خلال اللقاء فقد يريد المالكي إيجاد ضغط إضافي على الائتلاف الوطني للقبول به كمرشح وحيد لرئاسة الوزراء وربما يريد علاوي اتهام البعض بأنه صاحب الحق بهذا المنصب وانه يفاوض المالكي لتثبيت هذا الحق.

ومع كل هذا وذاك من محاولات التعطيل والإيهام ومع كل ما تعلنه كل القوائم بحرصها على تشكيل حكومة لا تستثني أحدا من القوائم أو الكتل الم يحق الوقت ليتجمع الجميع على طاولة واحدة للتفاهم والاتفاق وكسب الوقت !! قد يتحقق ذلك عندما تخلص النيات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2010-07-04
بسم اللة الحمن الرحيم يقول سبحانة وتعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وانا اقول نحن ندعي اننا اتباع اهل البيت فلمذا لانطبق ما قام بة عليا او الحسن عليهم السلام ونترك الساحة ونقول واللة ما معاوية بأدهى مني ولكن لا أصلحهم بفساد ديني وأقول لغير اتبع اهل البيت الذين يدعون الوطنية هل هذة مصلحة الوطن واللة العظيم انا متعجب لماذا لا يقبل أحد ان يكون بالمعارضة هل هي عيب أم حرام واللة ان المعارضة الجيدة وبألاصول تنعش العراق نحو الامام وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك