المقالات

متى يجلسون والعراق ينادي ...؟

813 20:15:00 2010-07-02

بقلم .. رضا السيد

بعد ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات النيابية العراقية في السابع من آذار الماضي وظهور النتائج التي نوعا ما لم تكن مرضية لأغلب الأطراف ، وعدم وجود رابح اكبر في تلك الانتخابات . لا زالت الحوارات مستمرة ولا زال الحراك السياسي يتأجج يوما بعد أخر والتصريحات هي الأخرى تتوالى وتتنوع بين الحين والأخر ..؟ وها هو التهجم والتهكم من قبل بعض السياسيين على بعضهم يزداد تباعا ، والظاهر من سير الأحداث وتعنت اغلب الكتل بآرائها ان الأمور في المشهد السياسي العراقي تؤول إلى الأسوأ ، فمسلسل العنف لازال مستمرا وعمليات السطو والسرقة أخذت بالتصاعد وغياب الأمن والخدمات صار السمة البارزة في عراق لا يدري إلى أين يتجه به السياسيون الذين ضحى من اجلهم بحياته ليجلسوا ويدافعوا عن حقوق المواطن المظلوم . ورغم الدعوات المتكررة من السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بدعوة الفرقاء السياسيين للجلوس إلى الطاولة المستديرة لازالت الآراء متضاربة ..! فقسم موافق وأخر يرفض والقسم الأخر لا يدري ماذا يريد وأين يرمي شباكه فهو متردد ولا ندري ما السبب ..؟ اضن ان من لا يستطيع ان يواجه غريمه فظلا عن أخيه على اعتبار ان العراقيون جميعا أخوة فهو جبان ولا يملك من الرجولة ما يؤهله لرفع الملابسات ووضع النقاط على الحروف . لقد أطلق السيد الحكيم على هذه الطاولة اسم طاولة الشجعان وهذا هو عين الصواب .. فقط الشجعان وحدهم من يستطيع ان يواجه غيره بدون خوف ..؟ وما دام الجميع يعتبرون أنفسهم أصحاب حق فلماذا هذا التخوف ولماذا هذا الابتعاد عن موضوع الجلوس على تلك الطاولة ..؟ أليس الكل يُريد ان يخرج الأزمة العراقية من عنق الزجاجة .. إذا فالجلوس على الطاولة المستديرة والتفاعل الحقيقي مع دعوة السيد عمار الحكيم يعتبر من الحلول الناجعة للخروج من الأزمة وإلا فالأمور تسير إلى ما لا يحمد عقباه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك