عباس الهنداوي
لجنة الطاقة وحقيقة الحكومة الخلاقة
عادت مفردة لجنة الطاقة إلى الواجهة الإعلامية وتذكرها الجهور الإعلامي بعد إن نبه اليها وعن دورها المهم السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الذي يعقده كل أربعاء في مكتبه والذي أشار إلا أنها لم تنعقد لمدة ثلاث سنوات وهي اللجنة المسؤولة عن الطاقة الكهربائية والمحروقات والمسؤولة عن توفيرهما للمواطنين وكان ذلك على خلفية المظاهرات التي خرجت في أكثر من محافظة عراقية للاحتجاج على سوء الخدمات.
وبالطبع خرج احد المسؤولين القريبين من رئاسة الوزراء ليقول إن هذه اللجنة مستمرة في الانعقاد وإنها تمارس عملها بصورة طبيعية وبالطبع لم يصدق احد هذه التصريحات لأنهم لم يروا لو يلمسوا أثرا لعمل لجنة الطاقة.
وبعد أسبوع أو أكثر شاهدنا على الشاشات اجتماعا للجنة الطاقة برئاسة رئيس الوزراء ووزراء عدة وقادة ومستشارين ليخرج الاجتماع بالإعلان عن إحالة استثمار الغاز المتسرب من الحقول الجنوبية إلى شركتين أجنبيتين بمبلغ 17 مليار دولار. ولتأتي الإخبار بعد ذلك من مختصين إن هذا الغاز كان يتسرب إلى الجو مسببا خسارة للعراق قيمتها 10 ملايين دولار يوميا.
وحقيقة كان اجتماع لجنة الطاقة مفيدا وبناءا ومثمرا ولكن هل من حقنا إن نسأل من أوصلناه إلى الحكم ووثقنا بع لماذا لم تقرروا هذا الأمر في اجتماعاتكم السابقة إذا كنتم عقدتموها؟ وإذا م تقد الاجتماعات طيلة السنوات الثلاث الماضية وهدرت الأموال كيف ستواجهون شعبكم؟ وقبلها كيف ستواجهون ربكم؟
https://telegram.me/buratha