المقالات

هـــــل مــــــن مجيــــــب

873 11:13:00 2010-07-02

مهند العادلي

 اليوم وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على الانتخابات البرلمانية والمشاركة الواسعة من قبل ابناء الشعب فيها وعدم اتفاق الكتل السياسية الفائزة على تشكيل الحكومة وتمسك بعض السياسيين بالكراسي ولاسيما(........ ) وتحت أعذار اقنعوا أنفسهم ومؤيديهم بها , ألا أنها لا ساس لها وتركوا المصلحة العامة ومصلحة الشعب على الرف حتى ينالوا مصالحهم أولا ومن ثم التفكير بمصالح هذا الشعب المسكين .هذا الكرسي الذي شبه بكرسي(الحلاق) حيث يجلس عليه الكثير من الناس ويتركوه بعد قضاء الفترة المحددة لهم حيث يجب على من يجلس على كرسي (....) أن يقدم الخدمة الحقيقية لأبناء البلد وألا الأفضل له أن يتركه لغيره ممن يستطيع أن يخدم خدمة حقيقية للبلد وأبنائه.مما تقدم يبدو أن الأخوة في ائتلاف دولة القانون لايعيرون اهتماما مع من يضعون أيديهم ومناقشاتهم وعلى حساب من وما هي التنازلات التي سوف تقدم من اجل بقاء مرشحهم في منصبه الحالي وكأن الساحة العراقية خلت من الكفاءات وممن يستطيعون خدمة العراق .لو راجع جميع الأخوة في الائتلاف المذكور الفترة الماضية وبحثوا عن انجازاتها لوجودها قليلة ولا تعني الكثير قياسا لعمر الحكومة ..فالشعب اليوم في الشارع المحلي يسأل أين الانجازات ؟ ورئيس الوزراء يتحدث عن الأمن والاستقرار والشعب يسأل إذا ما هو موضوع الضربات النوعية لعصابات القاعدة والأسلحة الكاتمة والهجومات على نقاط التفتيش الأمنية وصاغة الذهب وسط بغداد بل امتد الهجومات لتطال المصارف الحكومية وفي وضح النهار ...رئيس الوزراء يتحدث عن الخدمات ؟؟ والشعب يسأل أين الكهرباء وأين الخدمات الصحية وأين الحكومة من شحة الماء ؟رئيس الوزراء يتحدث عن مفردات البطاقة التموينية والشعب يسأل هل يعلم رئيس الوزراء ماذا يوزع في مفرداتها شهريا وبعد سبعة سنين من سقوط دكتاتور العراق والعقود التي نسمع عنها وبشكل يومي في الأخبار ..رئيس الوزراء يتحدث عن القضاء على الفساد الإداري والمالي ؟ وهل يعلم أن اغلب دوائر الدولة فيها من المحسوبيات والرشاوى ما يستحي الإنسان البوح به .......هذا كله ما تحقق في عمر الحكومة الماضية والشعب ينتظر ماذا سيتحقق في الأربع القادمة...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك